قائد الثورة يكشف عن تجربة صاروخية ناجحة إلى أبو ظبي ويتوعد النظامين الإماراتي والسعودي

متابعات | 14 سبتمبر | مأرب برس :

كشف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي اليوم الخميس عن أن القوة الصاروخية قامت بتجربة صاروخية ناجحة إلى أبو ظبي، متوعدا النظام الإماراتي الذي يتزعم إلى جانب النظام السعودي العدوان على اليمن” الإمارات باتت في مرمى صواريخنا”.

كما حذر السيد عبد الملك الشركات والمستثمرين في الإمارات بالقول: إن على كل الشركات في الإمارات ألا تنظر للإمارات بلدا آمنا بعد اليوم، مؤكدا أيضا أن المنشئات النفطية السعودية من اليوم باتت في مرمى صواريخنا.

وأوضح أن القوة الصاروخية اليمنية تمكنت من إنجاز مرحلة ما بعد الرياض، وأنه لا زالت المسارات وخطوط الإنتاج تتنامى، مؤكدا على أن الشعب اليمني يعمل على تطوير قدراته الصاروخية للوصول إلى أي هدف في السعودية والإمارات.

وكان قال السيد عبد الملك إن النظامان السعودي والإماراتي يحاولان التعويض عن هزائمهما بالعراق وسوريا في بلدنا اليمن وأن هناك نظرية شيطانية تحكم النظام السعودي بأن استقراره بتخريب أمن اليمن، وتحويله إلى مزبلة نفايات وليس فقط حديقة خلفية.

ولفت قائد الثورة في سياق حديثه عن القدرات اليمنية في مختلف المجالات العسكرية والتطورات المستمرة فيها إلى أن الشعب اليمني يواجه التقنية الأمريكية في أحدث ما وصلت إليه، وليس مواجهة تقنيات السعودية وأعراب الإمارات. ومع ذلك لفت السيد عبدالملك إلى أن الصاروخ الذي وصل ينبع في السعودية لم تعترضه صواريخ الباتريوت، وهناك تفوق على ما مع العدو من إمكانات، مؤكدا في الوقت نفسه أن لدى الجيش واللجان الشعبية جهود لتطوير منظومات الدفاع الجوي للتصدي للطائرات الأمريكية الحديثة.

كما كشف أن لدى قوات الشعب اليمني طائرات بدون طيار حلقت مئات الكيلومترات داخل المملكة، وأنه قريبا إن شاء الله تبدأ عملها في القصف، وأعرب عن أمل الشعب اليمني في سياق تطوير قدراته العسكرية الوصول إلى الميناء الفلسطيني المحتل.

وتوعد السيد عبد الملك قوى الغزو والعدوان التي تحاول احتلال وغزو السواحل اليمنية بأن أي حماقة لغزو الحديدة والميناء سيقابل بخطوات لم نقدم عليها من قبل.

وخاطب قوى الغزو والاحتلال بالقول: إذا أرادوا أن تسلم سفنهم النفطية فعليهم ألا يقدموا على غزو الحديدة.

وفي الشأن السعودي ذكر السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن النظام السعودي انتهج سياسات عدائية وقمعية واستبدادية حتى مع شعبه، مشيرا إلى أن النظام السعودي يتبنى حملة تكفيرية وتحريضية على الإسماعيليين في نجران.

ولفت السيد عبدالملك إلى أن هناك نشاط شعبي في السعودية لمواجهة الاحتقان الذي أنتجته السياسيات السعودية معلنا التضامن بشكل كامل مع الشعب السعودي وتتأييد التحرك الشعبي الفاعل لتغيير سياسات النظام العدائية.

وفي الشأن الداخلي ذكر السيد عبدالملك أن التفاهمات بين أنصار الله والمؤتمر والحلفاء أثمرت في الاستقرار السياسي والاجتماعي والتفرغ لمواجهة العدوان، مؤكدا أن أي طرف يتجه نحو الداخل يرتكب حماقة وخيانة وخدمة مجانية للعدوان.

وشدد السيد عبدالملك على أن مصلحة الجميع في اليمن هي في التفاهم والتعاون وتظافر الجهود ضد العدوان وأن هناك حرص من عقلاء أنصار الله والمؤتمر على معالجة الأمور بالحسنى.

وأكد أن أول ما نحن معنيون به في مواجهة التصعيد الجديد هو رفد الجبهات بالقوة البشرية، لافتا إلى أن هناك أكثر من 40 محور قتال مع قوى العدوان، وفيها الآلاف من المجاهدين من أبناء البلد وأن هناك في المقابل تحضيرات تصعيدية جديدة للعدوان في جبهات نهم وصرواح والساحل.

كما أعلن مباركته لكل المساعي التي تسعى لوحدة الصف والتفاهم، محذرا من المستهترين وأصحاب العقد والارتباطات الخارجية.

وتوجه السيد عبد الملك بدعوة كل الدول الحرة إلى الالتفات اإلى الشعب اليمني في الجانب الإنساني والاقتصادي.

وكان استهل قائد الثورة كلمته بالتأكيد على أن أمريكا وإسرائيل تقفان وراء المحن والأزمات في المنطقة العربية وأنهما في إطار واحد تسعيان للهيمنة على المنطقة بعد إضعافها

وأوضح السيد عبدالملك أن الصمود في سوريا والعراق ولبنان وصمود الشعب اليمني العظيم هو سبب في تراجع المشروع الأمريكي، مؤكدا أن الشعب اليمني أسهم بشكل كبير في تراجع المد التكفيري.

وأكد في ختام كلمته أن تحرك الشعب في الـ21 سبتمبر كان تحركا معبرا عن كل الشعب، وعن إرادة شعبية في مواجهة الوصاية الخارجية، لافتا إلى أن إحياء ذكرى ثورة الـ 21 سبتمبر التي تأتي بعد أسبوع هو إعلان لصمود شعبنا ووحدته في وجه العدوان.

مقالات ذات صلة