الجيش السوري وحلفاؤه يسيطرون على منطقة البغيلية بالكامل شمال غرب دير الزور

متابعات | 14 سبتمبر | مأرب برس :

تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في محيط مدينة دير الزور وسيطروا على منطقة البغيلية بالكامل شمال غرب المدينة، كما سيطروا على “محطة غاز نيشان” و”محطة ضخ المياه” شرق “جبل ثردة 3 ” في ريف دير الزور الجنوبي، موقعين قتلى وجرحى في صفوف مسلحي تنظيم “داعش”.

وكان سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على “جامعة الجزيرة” والمزارع المحيطة بها من جهة “البغيلية” شمال غرب المدينة، كما سيطروا على “تل كروم وكتيبة ضامن” في ريف دير الزور الجنوبي، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم “داعش”، في وقت استهدفت غاراتٌ جوية عنيفة مواقع ونقاط انتشار تنظيم “داعش” في محيط قرية الجفرة وفي منطقة حويجة صكر في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

والجدير ذكره أنَّ تنظيم “داعش” قد سيطر على البغيلية في كانون الثاني/يناير من عام 2016 وارتكب مجزرةً مروعة بحق الأهالي القاطنين في المنطقة، ذهب ضحيتها عشرات الشهداء بينهم نساء وأطفال.

من جهة أخرى، اعتقل تنظيم “داعش” 3 نساء من بلدة “الكسرة” في ريف دير الزور الشمالي الغربي، ونقلهنَّ الى مكان مجهول، وذلك بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”، وتصوير المقرات العسكرية للتنظيم، كما نشر تنظيم “داعش” حواجز وقام بتسيير دوريات في بلدة “أبو حردوب” وقرية “الطيانة” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بحثاً عن مسلحيه الفارين من المعارك، فيما فرَّ نائب ما يسمى “المدعي العام في ديوان العقارات” لدى تنظيم “داعش” في ريف دير الزور الشرقي، المدعو “أبو حذيفة الدشيشة”، إلى جهة مجهولة.

وفي ادلب وريفها، سيّرت ما يسمى  “هيئة تحرير الشام” أرتالاً عسكرية في منطقة أرمناز وحارم في ريف إدلب الشمالي الغربي، وسط حالة استنفار كبيرة للمجموعات المسلحة المتواجدة في المنطقة وتخوف من أيَّ عمل عسكري تشّنه “الهيئة” ضدهم، وجاءت هذه التحركات على خلفية انشقاق “جيش الأحرار” عن “هيئة تحرير الشام”، حيث يعتبر “جيش الأحرار” أحد أكبر الفصائل المسلحة في “الهيئة”.

*العهد الاخباري .

مقالات ذات صلة