“مجتهد” يكشف تفاصيل خطيرة عن دور مصري وإسرائيلي في المملكة

متابعات | 16 سبتمبر | مأرب برس :

كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد» عن خطة قال إنها تفسر حملة التغريب وتحجيم الهيئات والاعتقالات الأخيرة التي تقوم بها السعودية، وتوضح حقيقة إقالة الأمير «محمد بن نايف» وصعود الأمير «محمد بن سلمان»، وتوجه دفة الإعلام ضد الإسلام، وتكشف أسباب حصار قطر، وقلق الكويت.

وأفصح المغرد السعودي الذي يصف نفسه بأنه مقرب من دوائر صنع القرار في المملكة، في سلسلة تغريدات عن خطة مصرية سعودية إماراتية إسرائيلية لتغيير سياسي ثقافي ديني إعلامي في المملكة وكافة دول الخليج.

ووفقا لمصادر لم يفصح عنها، قال «مجتهد» عبر حسابه على «تويتر»، إن الترتيب بين الإمارات ومصر والسعودية والبحرين أوسع مما نظن، وإن القضية دخلت فيها «إسرائيل» وأجهزة أمريكية مرتبطة بالرئيس «دونالد ترامب».

وأوضح أن الخطة متكاملة ومبنية على توحيد السياسة الأمنية والإعلامية والثقافية والتربوية (والتعامل مع الدين) في مصر وكل دول الخليج باستثناء سلطنة عمان.

وذكر «مجتهد» أن الخطة تشتمل على أن تكون مصر هي المرجع ومزود الكوادر في التعامل مع الإعلام والأمن والتيارات الإسلامية ومناهج التعليم والمؤسسات الدينية، مشيرا إلى أن الخطة تهدف إلى إبعاد أي تأثير سياسي أو ثقافي أو تربوي أو مالي للدين في شعوب المملكة والخليج ومصر كتهيئة لتطبيع أبدي وكامل مع «إسرائيل».

وقال إن الترتيب كان قد بدأ قبل استلام «ترامب» في يناير/كانون الثاني الماضي، بين السعودية ومصر والإمارات و«إسرائيل» ولم يدخل الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما» بسبب توجسه من هذا الفريق وقلقه من تهور ولي ولي العهد السعودي آنذاك الأمير «محمد بن سلمان».

وأضاف «مجتهد» أن «ترامب» دعم الخطة بكل قوته شخصيا، وتحمس «بن سلمان» و«بن زايد» في استثمار وجوده وهذا ما جعل الأجزاء الهامة في الخطة نفذت بعد استلامه.

وأوضح أن الخطة تضمنت توظيف مئات الضباط والمسؤولين المصريين (المتصهينين) في الدول الخليجية وبهم يتم توجيه الأمن والجيش والإعلام ومؤسسات الدين والتعليم، لافتا أن نصيب السعودية كان 600 ضابط مصري من أمن الدولة إضافة لضباط في الجيش وطيارين ودبلوماسيين يبدؤون الآن مرادفين مقدمة لاستلام المسؤولية.

ووفق ما جاء في تغريدات «مجتهد»، فإن الإمارات أخذت نصيبها مع أنها متصهينة أكثر من الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، بينما لم تنفذ البحرين الخطة خوفا من إيران رغم حماس النظام البحريني للتصهين.

وأضاف أن الخطة كانت أن ينفذ نفس المشروع في قطر بعد تغيير النظام، ثم الكويت، مشيرا إلى أن هذا ما يفسر حماس «إسرائيل» و«ترامب» في وقوفهم مع دول الحصار ضد قطر.

وقال «مجتهد» إن الخطة في السعودية تشمل مشروع التغريب وتحجيم الهيئات وتغيير المناهج وتجميد النشاطات الدينية واعتقال المشايخ الذي سيشمل المئات، موضحا أن حماس «بن سلمان» للدخول في هذا المشروع جاء بسبب تعهد «إسرائيل» له بضمان تطويع «ترامب» له وإيصاله للعرش ومن ثم ضمان نجاحه في تحييد بقية الأسرة.

وأكد أنه من ضمن ما نفذ من الخطة استخدام الإعلام ووسائل التواصل لتغيير الذوق الشعبي ضد الإسلام عموما والإسلام السياسي خصوصا وتقبل «إسرائيل» كدولة شقيقة.

واختتم «مجتهد» تغريداته بأنه لا يدري لماذا تم استثناء سلطنة عمان من تلك الخطة.

*المصدر | الخليج الجديد + متابعات .

مقالات ذات صلة