الناتو يمهل الدول الأعضاء فيه شهرا للرد على طلب واشنطن بإرسال تعزيزات إلى أفغانستان

وكالات | 17 سبتمبر | مأرب برس :

أعلن حلف شمال الأطلسي “ناتو” أنه أمهل الدول الأعضاء فيه شهرا للرد على طلب واشنطن من أجل ارسال تعزيزات عسكرية إلى أفغانستان.

وأعلن رئيس اللجنة العسكرية للحلف الجنرال بيتر بافيل، أمس السبت، بعد اجتماع عقدته اللجنة لأول مرة في تيرانا، أن قادة أركان دول الحلف الـ29 “أقروا بأنه من الضروري الاستجابة للحاجة” إلى تعزيزات في أفغانستان.

لكنه أوضح خلال مؤتمر صحافي أنهم لن يتخذوا أي قرار قبل إبلاغ حكوماتهم بالحاجات التي عرضها عليهم الممثلون الأميركيون ولا سيما قائد هيئة أركان القوات الأميركية الجنرال جو دانفورد وقائد قوات التحالف في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون.

وقال القائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا الجنرال الأميركي كورتيس سكاباروتي لعدد من الصحافيين “عندها ينبغي الحصول على ردود محددة على طلباتنا”.

وامتنع الجنرال سكاباروتي عن كشف أي معلومات حول تفاصيل المحادثات مكتفيا بالإشارة إلى أن التحالف بحاجة إلى تعزيز الدفاع الأفغاني.

وذكر أن الهدف، على غرار ما حصل في العراق، هو تدريب وتجهيز القوات الخاصة الأفغانية وتشكيل قوة جوية لهذا البلد.

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة العسكرية مجددا في أكتوبر المقبل.

وقامت اللجنة العسكرية للحلف الأطلسي أيضا خلال الاجتماع بانتخاب رئيسها المقبل الذي سيخلف التشيكي بيتر بافيل في صيف 2018، وقد اختارت رئيس اركان القوات البريطانية ستوارت بيتش، وهو جنرال في سلاح الجو عمره 62 عاما.

وقدم عدة بلدان اقتراحات لكن المسؤولين العسكريين رفضوا البوح بها، وحدها ألبانيا التي تنشر 83 جنديا في أفغانستان أعلنت في بيان استعدادها لإرسال ثلاثين عسكريا إضافيا.

وتلتزم الولايات المتحدة تكتما شديدا بشأن استراتيجيتها في أفغانستان حيث تنشر قوات منذ 2001، مكتفية بالقول إنها تعتزم إرسال تعزيزات إلى هذا البلد من غير أن تذكر أي رقم، فيما قالت عدة مصادر إن عديد القوات الإضافية قد يصل إلى أربعة آلاف جندي.

وينتشر حاليا حوالى 11 ألف عسكري أميركي في أفغانستان بحسب تعداد جديد أعلنته وزارة الدفاع الأميركية في نهاية أغسطس، بعدما كان العدد الرسمي 8400 عسكري.

 

المصدر: فرانس برس .

مقالات ذات صلة