منظمة تحذر من وفيات مسلمي الروهينغا في بنغلادش

وكالات | 17 سبتمبر | مأرب برس :

قالت وكالة إغاثة، اليوم الأحد، إن لاجئين من مسلمي الروهينغا قد يلقوا حتفهم بسبب عدم كفاية الكميات المتاحة من الغذاء والماء والمأوى للأعداد الكبيرة منهم التي هربت إلى بنجلادش من هجمات الجيش ضدهم في ميانمار.

وقال مارك بيرس مدير وكالة (انقذوا الأطفال) للإغاثة في بنغلادش في بيان ”يصل العديد من الناس جوعى ومرهقين بلا غذاء ولا ماء. أنا قلق لأن الطلب بالأخص على الغذاء والماء والمأوى والمتطلبات الصحية الأساسية لا يلبى بسبب الأعداد الكبيرة من المعوزين.

وأضاف إن لم تتوافر للأسر احتياجاتها الأساسية فسيسوء الوضع الذي يعانون منه وقد يلقى البعض حتفهم“.

وقال بيرس إنه ينبغي رفع درجة الاستجابة الإنسانية للوضع، مضيفا أنه ” لن يتحقق ذلك إلا إذا قام المجتمع الدولي بزيادة التمويل“.

ومن جهتهم قال حراس الحدود في بنجلادش اليوم الأحد: إن تدفق اللاجئين الروهينغا قد خف خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بسبب الطقس السيء على ما يبدو الذي ثبط عزيمة الناس عن ركوب القوارب إلى بنجلادش.

حولت الأمطار الغزيرة الطرق إلى طين فيما بنى العديد من الروهينغا أكواخ من جذوع البامبو والأغطية البلاستيكية على جوانبها.

وقال كريس لوم من المنظمة الدولية للهجرة ”يعيش الناس في هذه الأوضاع الطينية السيئة، يجب أن تأخذهم إلى مكان ما يمكن أن تصل إليه المساعدات، لا يمكن إيصال المياه النظيفة والصرف الصحي إلا في بيئة منظمة“.

وتخطط بنجلادش لبناء مخيم للوافدين الجدد لكن لوم يقول إنه من غير الواضح كم سيستغرق من الوقت.

ولا توجد إشارة تدل على توقف العنف ضد المسلمين في ميانمار فيما شوهد دخان يتصاعد من قرى محترقة على ما يبدو يوم الجمعة مما يعني أن المزيد من اللاجئين سيعبرون على الأرجح إلى بنجلادش.

وفر ما يقارب من 410 آلاف من أقلية الروهينغا المسلمة من ولاية راخين غرب ميانمار إلى بنجلادش هربا من هجوم عسكري عليهم وصفته الأمم المتحدة بأنه ”مثال واضح للتطهير العرقي“.

مقالات ذات صلة