وارث: فلسفة جمالية كربلائية

منوعات | 24 سبتمبر | مأرب برس :

“هل تستطيع الظاهرة التاريخية تأويل النص عبر تطبيق مفرادته؟ وإلى أيّ حد؟ وما هو النطاق الذي استطاعت كربلاء أن تظهره في تمثّلاتها الواقعية للوحي الإلهي؟ هل تعلّقت حركة التأويل مثلًا بالأحكام الشرعية والاستدلالات العقائدية المختلفة مثلًا؟ وإذا اعتبرنا أنَّ الحادثة ذات دلالة تأويلية، فهل كلّ الجزئيات المكوّنة لها ذات دلالة؟ أم أنَّ الدلالة عامّة؟ وكيف يمكننا الوصول إلى تحليل هذه الدلالات؟ ووفق أيّ منهج؟
بهذا السؤال قدم هادي قبيسي لكتابه “وارث: فلسفة جمالية كربلائية”.
ويتابع قبيسي في مقدمة الكتاب: ” يساعدنا النص المقدّس على البدء بطرق باب البحث، فثمّة العديد من العبارات التي أرسلها المعصومون باختصار شديد لتعبّر عن نظرتهم إلى تلك الحادثة. وفي الأعمّ الأغلب، كانت تلك العبارات تشير إلى كربلاء المعنى، لا كربلاء التاريخ. الحسين (عليه السلام) أسماها الفتح، والسيدة زينب (عليها السلام) حصرت الحادثة في النطاق الجمالي “فما رأيت إلا جميلًا”، تدلّنا على أنَّ كلّ ما حصل كانت له دلالة جمالية”.
“وارث: فلسفة جمالية كربلائية”، يحمل في طياته عناوين:
ـ كربلاء: تراجيديا مفردة
ـ كربلاء: سقاية الجدب ، دمع ودم
ـ الحسين(ع): الإمام القائد
ـ عاشوراء والفتح
ـ عاشوراء وتجلي الصفات الإلهية
ـ عاشوراء والعشق والعرفان
ـ عاشوراء وتزكية النفس
الكتاب صادر عن دار المودة ـ بيروت.

مقالات ذات صلة