ذكرى مجزرة عرس واحجة بالمخا في محافظة تعز

تقارير | 28 سبتمبر | مأرب برس  :

في مثل هذا اليوم الـ 28 من سبتمبر عام 2015، ارتكب طيران تحالف العدوان السعودي، مذبحة جماعية مروعة في غارات طيران العدوان السعودي لحفل زفاف في منطقة واحجة بالقرب من مدينة المخا غرب اليمن.
واستشهد أكثر من 140شهيد وأكثر من 200 جريح في حصيلة لم تكن نهائية آنذاك، وتحولت المخاء حينها الى منطقة منكوبة جراء الجريمة المروعة وغارات العدوان المكثفة على المدينة فيما كان المستشفى الوحيد في المدينة يعج بالجرحى والذي لم يستطع حينها استيعاب واستقبال الأعداد المتزايدة للضحايا، بسبب مساحته والنقص في الكادر الطبي والعلاجي والطاقة الاستيعابية والمواد الطبية والإسعافية اللازمة.
ولاقت الجريمة إدانات واسعة من قبل المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والمكونات السياسية المناهضة للعدوان، فيما وصف الناطق الرسمي باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة هذه المجزرة بأنها الاكثر دموية منذ بدء “الصراع “، وانطلاق العمليات العسكرية لطيران التحالف الذي تقوده السعودية منذ 26 مارس الماضي.

وتأتي جريمة واحجة بعد يوم واحد فقط من ارتكاب تحالف العدوان ثلاث مجازر في مديرية حرض بقرية بني زيلع واستشهد فيها 30 مدنيا جلهم من النساء والأطفال، ومجزرة يريم في إب والذي خلف 18 شهيدا وجريحا من المدنيين بينهم 5 شهداء من اسرة واحدة تضم طفلين، فضلا عن تهدم 10 منازل، ومجزرة بني حشيش بصنعاء واستشهد فيها 8 شهداء من اسرة واحدة بينهم اربعة أطفال وامرأة في غارة استهدفت منزل مواطن.
وتضاف مجازر العدوان على اليمن الى سجل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي في حق الشعب اليمني والمتواصلة منذ أكثر من عامين ، مستهدفا المناطق السكنية ومخيمات النازحين والبنية التحتية والمعالم الأثرية وكل مقومات الحياة.

مقالات ذات صلة