الرئيس الصماد يقيم حفل استقبل بمناسبة العيد الـ 54 لثورة الـ 14 من أكتوبر

متابعات | 14 اكتوبر | مأرب برس :

أقام الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم في القصر الجمهوري بصنعاء، حفل استقبال بمناسبة العيد الـ 54 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، بحضور أعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس مجلس النواب ورئيس حكومة الإنقاذ والقائم بأعمال رئيس مجلس الشورى وأعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء ورئيس مجلس القضاء الأعلى وأعضاء المجلس وأصحاب الفضيلة العلماء والمحافظين والقيادات القبلية والشخصيات الاجتماعية.

وفي الحفل الذي حضره ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية والقيادات المدنية والعسكرية والأمنية وممثلي السلك الديبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات وإتحاد نساء اليمن والقطاع النسائي والشباب وممثلي الاتحادات الرياضية والأدباء والكتاب والفنانين.. تبادل الرئيس الصماد مع الحاضرين التهاني بهذه المناسبة الوطنية والمعبرة في هذا الظرف عن طبيعة الصراع مع قوى الهيمنة والاستكبار وقوى الاحتلال التي لا تريد لليمن الحرية والسيادة والاستقلال التام والتي شنت عدوانها الغشم وتحاصر اليمن منذ ثلاث سنوات في محاولة يائسة لعودة الهيمنة المطلقة على اليمن.

وعبر المشاركون في الفعالية عن تهانيهم للقيادة السياسية بهذه المناسبة التي يحتفل بها الشعب اليمني الموحد والمتجانس في جبهات المواجهة.

وأشادوا بما يسطره الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في مواجهة قوى العدوان وكذا صمود وثبات الشعب اليمني بتكاتف قبائل اليمن ورجالها الأحرار ومؤسسات الدولة وقياداتها والأحزاب الوطنية.

والقى رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور كلمة بالمناسبة أشار فيها إلى القيمة المعنوية للأحتفال بثورة الـ 14 من أكتوبر في حياة الشعب اليمني والتي تعد من أعظم المناسبات في تاريخ اليمن بما تمثله من ذكرى لليوم الذي انطلقت فيه الشرارة الأولى لثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان الشماء، التي أجبرت الاحتلال البريطاني على الرحيل وقضت على مخططاته باستمرار هيمنته على جنوب اليمن.

وأكد أن ما لقيه المحتل البريطاني هو النهاية الطبيعية لكل غازي أو محتل .. منوها بما قدمته كل القوى السياسية حينها من رغبة ليكون يوم الرابع عشر من أكتوبر يوم انطلاق لتصحيح أي اختلال في الوطن.

وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن الثوار وحدوا جنوب اليمن بعد أن كان يتكون من 23 سلطنة وإمارة ومشيخة وما واجهته الطموحات من أراء متطرفة وصعوبات لكنها أبقت الهدف الرئيسي للثوار الذين انطلقوا من جبال شمسان بدعم من صنعاء وتعز والبيضاء وإب وكل المدن اليمنية وهو الوحدة اليمنية وتثبيتها وعلى أسس تتفق عليها القوى السياسية.

كما أكد رئيس الوزراء أن التشرذم والتشتت والانفصال ليس من القيم والقضايا التي نادى بها الثوار الأوائل.

وأشار إلى خطورة المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن، مرحلة التفتيت والمشاريع الصغيرة التي تعمل على تقسيم اليمن مرة أخرى..  وقال” من هنا من القصر الجمهوري من قاعة 14 أكتوبر الذي نحتفل فيها بهذه المناسبة الوطنية، نقول أن الوحدة أصبحت راسخة في عقول ووجدان كل اليمنيين وسيتم المحافظة عليها مهما كان الثمن”.

وهنأ رئيس حكومة الإنقاذ، رئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ صالح الصماد ونائبه الدكتور قاسم لبوزة بهذه المناسبة وقيادتهم سفينة الوطن في هذه الظروف التي يخوض فيها اليمن معركته المصيرية ضد 17 دولة.. كما هنأ الحاضرين والشخصيات والقوى الوطنية وكل من ساهم في الترتيب لهذه الفعالية.

*سبأ .

مقالات ذات صلة