زيد الأعظم …للشاعر حمزة المغربي
أدب وشعر | 15 اكتوبر | مأرب برس برس :
سـبـط خـيــر الـخـلــق مـن أجل العداله
بــاع نـفـسـه و ارتـقــى لــــلـّــــه مـصلوب
بعدما عــاد الــعـرب عـصــر الضلاله
وبـعـدما شـاف إن وضــع الـدين مـقـلوب
واجـه الـبــاطـــل و أعــوانــه لـــحـــالـــه !
ثـار لأنــــّه لــلـهُـــدى والحــــقّ محـسـوب
مـــا قبل بالـظـلم لــوهــو بــأي حـــالــه
لأنّ دفـــع الـظـلــم بِ الـقـرآن مـطــلـوب
مــا رضـــي بـالذلّ أو عــيــش الـجـهـالــه
أو يــظــلّ الـحــكــم للأشـرار مـغـصـوب !
“مــن يـناصـرنـي ?” وذا وحـده سـؤالــه
في سـبـيـل الـلـه طــعــم الـمـرّ مـرغـوب
البـصــيــرة فــي جــهـــاده فـــي نـضــالـه
الــشــجــاعـة كــالأســد بالجدّ مـنسوب
كـــلّ هــــمّ الــديـــن بِ الإيــمـان شــالــه
و الـدمــاء ذي خـلّــدت تـأريخ مـكـتـوب
—
يـا زمـن ســجّـــل عــلــى الـدنـيـا مـقــاله
زيــد الأعـظـم نـور فيـنا مالـه غـروب !
إنطـلقــنــا نــنــصـــره و إحـــنــا رجــالـــه
و الـحقــايــق واضحـة لاشيئ مـحـجوب
جــــنـــــد ربـــــــي ناصــــري طـــه و آلـــه
كــل بـــاغـي صــار منــّــا الـيـوم مرعوب
ندحـر الــشــيـطــان و نـقــطــّــع حـبـاله
قـــوة أمـــريـكــا أمـــام صــمـودنــا تذوب
جـــلّ ربــــي مــن جــعـل فيـنـا الرجاله
جــلّ هـو رافــع لـوانــا بــاشــرس حروب
بــه وصـــل بركـانــنـا الـغـاضـب مـآلــه
فــي وجــوده كــلّ صـنع الغرب معطوب
جـــلّ بــه نـــهـزم طـواغـيـت الـعــمـالــه
بـــه ندمــــّر كــل بــرج و نــقـلـع الطوب
جــلّ مـن تـرمـــي بــنــادقـــنــا نــكـــالـــه
و بــه حــديـد عظامـنا والـجـلـد دنلوب
و حـلـف سـلـمـان انـتــصــاره في خيـاله
و ســاقــتــه لا عــنــدنــا آثـــام و ذنــوب
وعـهـدنـــا يـــــا زيـــد بــإكمــال الرساله
و كــُلّ مـجـرم يـشــتـوي و دمـاه مـشروب
