وحدة القناصة تحصد 91 مرتزقا في أسبوع بمأرب ونهم

محافظات | 16 أكتوبر | مأرب برس :

قتل وجرح 91 من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي برصاص قناصة الجيش واللجان الشعبية في محافظة مأرب ومديرية نهم شمال شرق محافظة نهم.

وأكدت مصدر بوحدة القناصة لدى الجيش واللجان الشعبية، اليوم الاثنين أن 91 عنصرا من المرتزقة قتلوا وجرحوا قنصا خلال الأسبوع الماضي في مديريتي مأرب ونهم.

وأوضح المصدر أنه تم قنص 31 من مرتزقة العدوان في مديرية صرواح، و10 آخرون في القراميش والضيق والنجد، فيما تم قنص 8 مرتزقة في منطقة حريب نهم والمجاوحة.

وأضاف أن وحدات القناصة لدى الجيش واللجان الشعبية تمكنت – بحمد الله – من قنص 5 مرتزقة في المنارة والسفينة، و7 مرتزقة في القتب والمدفون، فيما تم قنص 13 مرتزقا في القرن وقرية بني حيدان، و17 في يام والشبكة.

يشار إلى أن سلاح القناصة في الجيش واللجان الشعبية حصد ما يقارب من 750 جنديا وضابطا سعوديا على مدى عامين، في إحصائية سابقة نشرها موقع “المسيرة نت”.

وكان موقع “المسيرة نت” قد نشر إحصائه ميدانية دقيقة تؤكد أن وحدة القناصة اليمنية حصدت خلال النصف الأول من العام الجاري 2017م 231 جنديًا سعوديًا و63 مرتزقًا في جبهات الحدود فقط، في جيزان ونجران وعسير، وتوزعت عمليات القنص خلال الأشهر الستة الأولى (يناير – فبراير – مارس – أبريل – مايو – يونيو) على 44 موقعًا في مناطق متفرقة من الجبهات الحدودية.

على صعيد التصنيع العسكري كانت دائرة التصنيع العسكري للجيش واللجان الشعبية أعلنت في وقت سابق عن المنظومة الواسعة من أسلحة القناصة المصنعة بقدرات محلية يمنية خالصة.

وأعلنت دائرة التصنيع العسكري وفي الجيش اليمني واللجان الشعبية حينها عن 7 قناصات هي: قاصم – خاطف – أشتر – حاسم – ذو الفقار1 – ذو الفقار2 – سرمد، بالإضافة إلى تعديل قناصة ثامنة أطلق عليها صارم.

وتتنوع الخواص والمواصفات والقدرات لهذه القناصات، التي تبدأ في مداها المؤثر من 1600 متر لتصل إلى 5000 متر، وهذا المدى ينافس بل ويتفوق على أحدث القناصات في العالم، بالإضافة إلى أن منها ما يتسم بخفة الوزن وسهولة النقل والإخفاء والتمويه، ومنها ما يصل وزنها إلى 25 كيلو جرام بما يتناسب مع قوتها وطول مداها.

إلى ذلك شمل الإنجاز التصنيعي العيارات الذخائر التي تبدأ من 8 مم، 50 مم، ومنها ما يستخدم بشكل فردي ومنها ما يمكن توظيفها كدفاع جوي منخفض، أو مضاد للدروع والتحصينات الخرسانية، وهذه التشكيلة من القناصات تكاد لا توجد في أي جيش من الجيوش في المنطقة العربية، وإن وجد بعضها فليس من التصنيع المحلي.

مقالات ذات صلة