مجلس الأمن يدعو إلى التهدئة شمال العراق

وكالات | 19 أكتوبر | مأرب برس :

دعا مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، إلى التهدئة والحوار بين بغداد وأربيل بعدما استعاد الجيش العراقي خلال 48 ساعة محافظة كركوك الغنية بالنفط.

وقال المجلس في بيان صدر بإجماع أعضائه الـ15 إنه وإذ يبدي قلقه للوضع الراهن يطالب كل الأطراف “بالامتناع عن أي تهديد وعن اللجوء إلى القوة، والانخراط في حوار بنّاء على طريق تهدئة التوتر”.

ومنذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، سيطرت قوات البشمركة تدريجيا على 23 ألف كلم مربعة من أصل 37 الفا هي مساحة المناطق التي يطالب بها الأكراد خارج الإقليم.

وتلقى المشروع الأمريكي لتقسيم العراق الضربة الأقسى بعد انهيار “داعش” بتمكن القوات العراقية في غضون 48 ساعة من السيطرة على كامل الأراضي التي سُلمت للبشمركة إبان احتلال العراق وخسر بذلك نفط كركوك.

وكان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي قد أكد، أمس الأربعاء، استتباب الأمن في محفظة كركوك، فيما وجه بمنع تواجد أي جماعات مسلحة في المحافظة.

وقال العبادي في بيان: إن “القوات الأمنية في محافظة كركوك مكلّفة بحماية أمن وممتلكات جميع المواطنين بمختلف أطيافهم”.

وأوضح أن الأمن في كركوك مستتب وتحت سيطرة الشرطة المحلية، وبإسناد من جهاز مكافحة الإرهاب، موجهاً بمنع تواجد أي جماعات مسلحة أخرى في المحافظة.