الصحافة العالمية تفضح ليلة اعتقال الأمراء وتصف السعودية بساحة لمسلسل ” كيم اوف ثرونز” الشهير

تقارير | 7 نوفمبر | مأرب برس :

فضحت الصحافة العالمية الناطقة باللغة الانكليزية اليوم ليلة اعتقال الأمراء ووصفت السعودية بساحة لمسلسل ” كيم اوف ثرونز” الشهير وهذا ما جاء في ابرز الصحف الاجنبية:

الغارديان:

كيف أصبحت النخبة السعودية سجناء من فئة الخمس نجوم

قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن السلطات السعودية قامت باعتقال أكثر من 30 شخصية بارزة في الفندق حيث تعتمد المملكة على الولاء القبلي لتأمين حكم العائلة المالكة.

ففي الساعة 11 مساء يوم السبت، قيل للضيوف في فندق ريتز كارلتون في الرياض وهم رجال الأعمال والمستشارون الذين كانوا يقيمون في واحد من أكثر الفنادق فخامة في الرياض، التجمع في اللوبي بأكياسهم. ولم يكن أحد يعرف السبب.

وبينما كان الضيوف يتجهون الى الحافلات التي ستنقلهم الى فنادق اخرى في العاصمة السعودية، كان كبار المسؤولين يضعون خططا للوافدين الجدد وسرعان ما أصبحوا سجناء رفيعي المستوى في تاريخ المملكة الحديثةحيث اعتقل اكثر من 30 من كبار الشخصيات السعودية، بينهم اقارب من كبار الحكام، داخل الفندق، متهمون بالفساد.

وكان الملك سلمان قد اصدر أمر هذه الاعتقالات وقام بها ابنه وولي عهده محمد بن سلمان الذي التزم بإلغاء معظم النظام المعمول به في عهده س ولكن حتى بالنسبة لولي العهد الطموح، فإن اتخاذ المؤسسة إجراءات إلى هذا الحد كان خطوة محفوفة بالمخاطر، لكنه كان بحاجة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

الاندبندنت:

اعتقالات محفوفة بالمخاطر من قبل ولي العهد للاستيلاء على السلطة

وقالت صحيفة الاندبندنت البريطانية على لسان الكاتب “أيا باتراوي دوباي” يبدو أن عملية الاعتقالات الرفيعة المستوى، التي تقول الحكومة أنها تهدف إلى القضاء على الفساد، تهدف أيضا إلى القضاء على منافسي ولي العهد المحتملين أو منتقدي الأمير.

وقد تعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ببلد “معتدل ومفتوح”، وكسر رجال الدين المحافظين جدا لمصلحة تقديم المستثمرين الأجانب والشباب السعودي.

ويبدو أن عملية المسح هذه، التي ادعت الحكومة بأنها بهدف القضاء على الفساد، هي في واقع الامر تهدف إلى القضاء على الخصوم المحتملين أو منتقدي الأمير، وتثير هذه الخطوة المخاوف بشأن تزايد الفوضى والاستياء في داخل العائلة المالكة.

ومع انتقال العرش من الأخ إلى الأخ، تم نقل المناصب الأمنية من الأب إلى الابن. وكان القصد من هذا النظام هو صرف منافع السلطة بين مختلف فروع الأسرة الحاكمة، على الرغم من أن صنع القرار النهائي يقع على عاتق الملك.

الجزيرة باللغة الإنكليزية:

أحداث درامية واعتقالات

بينما قال موقع الجزيرة الناطق باللغة الإنكليزية إنه كانت هناك سلسلة من الخطوات الدرامية الأخيرة في سلسلة من التدابير التي اتخذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتأكيد السلطة على البلاد.

وكان الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد أعلن يوم السبت أن ابنه ولي العهد سيشرف على لجنة مكافحة الكسب غير المشروع التي شكلت حديثا لتطهير بلد الفساد.

وقال خالد بن عبدالمحسن المحيسن رئيس لجنة مكافحة الفساد في بيان عبر المركز السعودي للاتصالات الدولية: “إن الأدلة على التجاوزات وسوء الإدارة المالية كشفت مؤخرا عن انتشار الفساد في عدد من الحالاتوقال محيسن “إن مسؤولية اللجنة الجديدة لمكافحة الفساد هي ضمان اكتمال التحقيقات في هذه القضايا، وتطبيق القوة الكاملة للقانون“.

كما تضم قائمة المعتقلين كبار الوزراء الذين تم إقالتهم مؤخرا، مثل الأمير متعب بن عبد الله، ورئيس الحرس الوطني، وعادل فقيه، وزير الاقتصاد، وفي الوقت نفسه، تردد ان البنوك السعودية بدأت بتجميد الحسابات المصرفية للمشتبه فيهم.

سي إن إن:

السعودية تعتقل: وحملة مكافحة الفساد “مجرد بداية

اما شبكة ” سي إن إن” الإخبارية الأمريكية فقد قالت إن هيئة مكافحة الفساد برئاسة ولي العهد (32 عاما) امرت باعتقال 11 من الامراء واربعة وزراء وعشرات من الوزراء السابقين. وأفيد أن رجل الأعمال الملياردير المعروف عالميا الأمير الوليد بن طلال كان من بين أولئك الذين اعتقلوا.

هذه هي أوقات عصبية وغير متوقعة في المملكة العربية السعودية. إن أغنى دولة في العالم العربي تشهد تغيرات زلزالية لم يسبق لها مثيل في تاريخها البالغ 85 عاما كدولة ذات سيادة.

 و على مدى العامين ونصف العام الماضية، تقود السعودية تحالفا يدعم الحكومة اليمنية في حربها مع حركة الحوثيين، وفي نفس الوقت إن بيان وزارة الداخلية لا يوجد فيه أي صلة بين الحادث والصراع، ولكن يوم السبت ضرب صاروخ باليستي العاصمة الرياض.

التايمز:

-“كيم اوف ثرونز  ما يعني توقيف الأمير الوليد بن طلال

اما هذه الصحيفة البريطانية الشهيرة فقد قالت إنه وفي الرياض في أبريل / نيسان، جلس الأمير الوليد بن طلال، أحد أغنى الرجال في العالم، مع روبرت جوردان، سفير الولايات المتحدة السابق في السعودية، وأعرب الأمير في حديثه عن موافقته على إصلاح الاقتصاد السعودي بقيادة ولي العهد آنذاك محمد بن سلمان. وعلى صعيد خاص، كانت كلمات الوليد متسقة مع تصريحاته العلنية عن دعم الأمير محمد، الذي أمر بإلقاء القبض على الأمير الوليد إلى جانب 10 من أفراد العائلة السعودية الأخرى.

وفي نهاية الأسبوع، شن محمد بن سلمان حملة قمع لم يسبق لها مثيل شملت اعتقال عشرات من كبار الشخصيات السعودية، ومنهم الأمير الوليد وآخرون. وقالت الحكومة السعودية إن الاعتقالات اتخذت كجزء من حملة قمع ضد الفساد، لكنها تبدو وكأنها جزء من جهد شامل لتوطيد سلطة ولي العهد الشاب داخل الدولة السعودية.

وفي مقابلات، اقترح المحللون والدبلوماسيون الذين لديهم اتصالات داخل العائلة المالكة السعودية أن بعض أفراد العائلة المالكة قد تم اختيارهم لاعتقالهم لأنهم يمتلكون سلطة مستقلة عن ولي العهد، وبينما ظهر السخط داخل صفوف العائلة المالكة عندما تم تعيين ولي العهد في يونيو، لم يكن هناك أي دليل على وجود تحدي حقيقي ضد سلطة الأمير الشابكما تشير الاعتقالات إلى قمة جديدة في صعود محمد بن سلمان في أقل من ثلاث سنوات.

المصدر / موقع الوقت .

مقالات ذات صلة