الأمم المتحدة: التحركات الإنسانية نحو اليمن لا تزال تواجه طريقا مسدودا ونحتاج إلى رفع الحصار عن كل الموانئ

وكالات | 11 نوفمبر | مأرب برس :

أكد الناطق باسم الأمم المتحدة، مساء الجمعة، أن تحالف العدوان السعودي الأمريكية لا يزال يمنع دخول مساعدات الأمم المتحدة لليمن رغم زعمه إعادة فتح ميناء عدن ومنفذ بري.

ونقلن وكالة “فرانس برس” عن روسيل جيكي الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الانسانية (اوشا) قوله: إن التحركات الإنسانية نحو اليمن لا تزال تواجه طريقا مسدودا.

وتابع أن “إعادة فتح ميناء عدن ليس كافيا، نحتاج إلى رفع الحصار عن كل الموانئ خصوصا ميناء الحديدة من إجل الواردات الإنسانية والتجارية على حد سواء”.

وكان مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارك لوكوك قد أبلغ مجلس الأمن هذا الأسبوع أنه إذ لم يتم رفع الحصار، فإن اليمن سيواجه “المجاعة الاضخم منذ عقود، مما قد يؤدي الى سقوط ملايين الضحايا”.

وبعد احتجاج الامم المتحدة، زعم تحالف العدوان أنه أعاد التحالف الاربعاء فتح ميناء عدن، الذي تسيطر عليه قوات تابعة للعدوان السعودي والإماراتي.

لكن جيكي أكد إن المساعدات لم تدخل الى عدن بعد.

ويفرض تحالف العدوان السعودي الأمريكي حصارا اقتصاديا على اليمن منذ 26 مارس 2015، وكل ما يدخل اليمن من مساعدات أو غيرها لا يتم السماح بها إلا بموافقة من تحالف العدوان وبعد عمليات تفتيش متكرر.

 وأغلاق العدوان المنافذ البرية والبحرية والجوية لليمن بشكل كامل الإثنين الماضي، في خطوة تهدف إلى كسر إرادة اليمنيين واحتلال أراضيهم.

ويُعدّ ميناء الحديدة منفذا رئيسيا لجهود الاغاثة الاممية إذ إنه الاقرب لمعظم اليمنيين المتضررين من الأزمة الذين يقدر عددهم بنسبة 80% من إجمالي عدد سكان اليمن.

يذكر أن منظمات حقوقية محلية مستقلة قد أكدت أنها رصدت استشهاد وجرح أكثر من 35 ألف مدني يمني جراء قصف جوي نفذه العدوان على اليمن منذ بداية العدوان في مارس 2015، بالإضافة إلى تدمير آلاف المنازل والمنشئات العامة والخاصة والبنى التحتية.

وصنفت الأمم المتحدة اليمن في مقدم لائحة الأزمات الإنسانية، مع نحو 17 مليون يمني يحتاجون إلى الغذاء وتعرض سبعة ملايين لخطر المجاعة فيما تسبب الكوليرا بأكثر من ألفي وفاة.

وتوفى أكثر من ألفي يمني بسبب تفشي وباء الكوليرا الذي يهدد نحو مليون شخص.

مقالات ذات صلة