يا ايها الخاسرون، افعلوا ما شئتم.. سنواصل وننتصر بقلم / عبدالفتاح حيدرة

مقالات  | 19 نوفمبر | مأرب برس :

بقلم / عبدالفتاح حيدرة :
ليس الذنب ذنب من يحمل ثقافة الوعي بإنتصار قيم ومشروع الهوية اليمنية ، لأنه يتحدث او يكتب من ضمير هويته اليمنية، من (وعي) بطولات وصمود وثبات (المقاتل اليمني) في الجبهات، وما شاهدته عين هويته اليمنية من ( قيم ) كرامة وشرف وعزة (الشعب اليمني) الداعم والرافد والمساند للمقاتل اليمني في الجبهات، وما تسمعه إذن هويته اليمنية من (مشروع) خطابات وكلمات وتوجيهات (القائد اليمني) الموجه لدمج وعي بطولات وتضحيات المقاتل اليمني، بقيم صمود وتحدي الشعب اليمني، مع مشروع التحرر والاستقلال اليمني..
ليس الذنب ذنب كاتب وناقل وعي وقيم ومشروع ثقافة الإنتصار اليمني، او نشره ونقله وتفسيره وتحليلة، لتوجهات (الوعي) الشعبي المساند والداعم لرفد الجبهات، وتوجيهات توحيد (القيم) المجتمعيه داخل الجبهه الداخلية المواجه للعدوان، وأوامر تفعيل (المشروع) لبناء وتفعيل مؤسسات الدوله..

الذنب هو ذنب من يمارس الكذب والنفاق والغش والخديعة والمكايدة والدسيسه ، فماذا يفعل وحيدا الكاتب عن وعي الهوية اليمنية الكبرى، او قيم من لدية مروءة وكرامة وشرف، بين مشاريع الذوات اصحاب ومُلاك الهويات القزمه والصغيرة وأهل وأولاد الحيلة والدسيسة المرتهنون والخاضعون لملوك الرمال ودول ومشاريع وأجندة الباطل والشر والنفاق والمكر والمال الشديد..

يا أيها المذنبون، قولوا ما شئتم، واكذبوا ودلسوا وكايدوا وهمشوا كيفما شئتم، طالما ووعي المقاتل اليمني، وقيم الشعب اليمني ، ومشروع القائد اليمني ، هي الأساسيات والأعمدة الصلبة والثابته لضمير ووعي وسمع وبصر ولسان وقلم وزاد ورأس مال ناقل ثقافة وعي الإنتصار اليمني ، وهي أساسيات الأرضيه المغذية لوعي إيمانه بهدى الله وقيم هويته اليمنية المؤمنة بالنصر من الله ومشروع نصرته للحق على الباطل ، أفعلوا ما شئتم..

نعم، افعلوا ما شئتم، طالما والتمسك والإيمان بهذه الأساسيات هي ما تمنح الجزاء والأجر والشرف والمكانه ، فلن تقدموا او تأخروا بشئ، لإن هذه الأشياء مرتبطة (بالله والوطن) وعطايا ومنح وهبة لا يقدم جزائها وأجرها وشرفها ومكانتها إلا (الله و الوطن) ، وهي في المقابل اشياء فوقيه وساميه وعليا، لا يمكن ان يمتلكها أشخاص او أفراد مصابين بتخمة الشخصنه والجاه والسلطان والثروة مهما كانت قوتهم وخزائنهم وإرتباطاتهم واعلامهم وقنواتهم وصحفهم واذاعاتهم وجندهم المفسبكين ، و لا يمكن ان يحصل عليها ابناء الذوات أصحاب الهويات الصغيرة التمزيقية والتفتيتية، و اولاد وبنات الوعي القاصر والقيم الملوثة والمشروع الإرتهاني، لإن تلك الأساسيات أصلا ضد وجودهم ومشاريعهم المضاده لمشروع انتصار الحق واستقلال الهوية الوطنية الجامعه..
ايها الخاسرون والمذنبون افعلوا ما شئتم، ونحن سنواصل وسننتصر، او ننتصر بإذن الله.

مقالات ذات صلة