عذراً أطفال اليمن فالعالم عنكم مشغولون!

مقالات | 21 نوفمبر | مأرب برس :

بقلم / وفاء الكبسي :

أطفال اليمن ولدوا أحرارا ًكالطيور،كانوا يلعبون ويحلمون ولم يعلموا بأن هناك من يكره الطفولة والبراءة!!
لقداجتمع لئام العالم مع كلاب العرب لهتك حقوقهم وسفك دماؤهم بدم بارد!
أطفال اليمن هم جراح هذا العالم المنافق المأجور الذي يحتفل باليوم العالمي للطفل وأطفال اليمن محرمون من كل الحقوق ، فدماؤهم تسفك واجسادهم تتناثر أشلاء !
ما الذي جناه أطفال اليمن حتى يبادوا بهذه الوحشة؟!
وماذا يريده العدوان هذا من طفولتنا؟
اسئلة كل أجاباتها بانهم أعداء للإنسانية !
في هذا اليوم حق للعالم المنافق المجنون بأن يخرس ويعتذر فليس له حق بأن ينام، أو يستريح، فعذرا ًًأطفال اليمن، فالعرب نائمون تائهون يشجبون يستنكرون ولخطط أعدائهم ينفذون!!
عذرا ًأطفال اليمن فالعالم عنكم مشغولون، مشغولون بقتلكم، وقتل أهلكم ، وهدم بيوتكم، مشغولون بهذا العدوان الظالم عليكم وعلى بلادكم!
عذرا ًأطفال اليمن عن كل الأعذار الواهية الكاذبة الماكرة التي يقدمها هذا العالم المنافق والتي سئمناها منهم، فكل مافعلوه فيكم ليس لهم فيه عذر، ولكن دمائكم الطاهرة ستجرفهم وتكون نهاية كل جبروت وظلم في هذا العالم!
أما آن الأوان إلى أن يتحمل العالم والمجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والحقوقية مسؤلياتهم الإنسانية أولا ً، والقانونية ثانيا ً، فاليمن كبلد وكشعب لايستحق كل هذه المعاناة من قتل، وتدمير، وحصار خانق بري وبحري وجوي!
ألسنا كلنا أخوة في الإنسانية؟
أم أن الضمير الإنساني قد مات في العالم؟!
من نخاطب في هذا العالم؟!
فالمنظمات الإنسانية تدعم إبادة اليمن أرضا ًوإنسانا ً!!
والمنظمات الحقوقية لاترى و لاترعى حقوقنا!!
والمنظمات الإغاثية لاتسمح بإغاثتنا !!
هل أصبحت دماؤنا رخيصة؟! أم أنها أصبحت تشعرهم بالنشوة والانتعاش ؟!
أما نحن فلابواكي علينا، ولاحياة لمن تنادي!!
فكل العالم أموات، بلادي تأن بالأحزان والأوجاع، والعالم يرقص ويغني فتبا ًلهم وألف تب!
قسما ًبأن حق طفولتنا لن يضيع ، وسنثأر لهم، وسنشفي غليلنا، ونكيل لهم الصاع صاعين فلابد من الإنتقام.

مقالات ذات صلة