محذراً من استخدامها مظلة لعدوان جديد.. اللقاء المشترك يرفض بيان”الجامعة العربية” ويبارك الإنتصار على داعش

صنعاء | 21 نوفمبر | مأرب برس :

رفض اللقاء المشترك البيان الصادر عن ما يسمى الجامعة العربية واعتبره فصلا جديدا من فصول العدوان على الشعوب الحرة وعلى رأسها الشعب اليمن، مباركا في الوقت ذاته إعلان الانتصار على داعش.

وأكد اللقاء المشترك في بيان صدر عنه أن ما جاء في بيان ما يسمى الجامعة العربية من دعم إيراني و لبناني للشعب اليمني بالأسلحة النوعية ما هي إلا مجرد أكاذيب الهدف منها صرف الأنظار عن القدرات اليمنية الرادعة، بالإضافة إلى استخدامها كذريعة قذرة لمشروع خطير يستهدف أمن واستقرار ومستقبل المنطقة.

وأسف اللقاء المشترك لـ تراجع الجامعة العربية في العقد الأخير عن دورها الذي أنشئت من أجله وتحولها إلى مؤسسة مشبوهة لخدمة أجندة العدوان الأمريكي الصهيوني وشرعنة حروبه العدوانية التي أدراها في لبيبا بشكل مباشر أو عبر وكلائه من الأنظمة العميلة والجماعات الإرهابية كما يجري في سوريا واليمن.

وأشاد اللقاء المشترك بالموقف الإيجابي لكل من لبنان والعراق في التحفظ على بعض فقرات البيان، ودعا كل من ينجر وراء المملكة السعودية للوقوف على حقيقة العدوان على اليمن واتخاذ مواقف بعيدا عن إملاءات البترودولار.

كما أكد اللقاء المشترك على شرعية مواجهة العدوان وتصنيع وتطوير وامتلاك الأسلحة النوعية الرادعة لاستمرار العدوان وحصار المنافذ اليمنية، في مشيرا في الوقت ذاته إلى تأييده ضرب عمق دول العدوان ومراكزه الحساسة.

كما أدان ما صدر عن الجامعة العربية ضد حزب الله اللبناني المقاوم قائلا” كان بالأحرى الاحتفاء بحزب الله لتحريره أراضيه و المشاركة في هزيمة داعش، ولكونه أيضا قوة عربية رادعة أمام الصلف الصهيوني.

وحذر اللقاء الجامعة العربية من شرعنة خطوات التطبيع المكشوفة لبعض الدول الخليجية وعلى رأسها النظام السعودي مع الكيان الغاصب، واعتبر ذلك خيانة للنضال العربي لـ أكثر من ستين عاما.

وبارك اللقاء المشترك الانتصارات على قوى الإرهاب الداعشية، وأكد على أهمية هزيمته فكرياً بعد هزيمته عسكريا، ومحاسبة مؤسسية وداعميه ومموليه وفي مقدمتهم المملكة السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وجدد اللقاء المشترك دعوته للمغرر بهم العودة إلى جادة الصواب والانخراط في حوار يمني يمني، واستنكار صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، ودعوته للحفاظ على الجبهة الداخلية، ومحاربة الفساد، وعلاج الاختلالات القائمة للتخفيف من معانات المواطنين جراء الحصار و العدوان.

مقالات ذات صلة