العدو الصهيوني يزيل الألغام بالجولان المحتل للتوسع الاستيطاني

متابعات |12 ديسمبر | مأرب برس :

شرع الجيش الصهيوني بحملة خاصة لتفجير الألغام من مساحات واسعة من الأراضي بالجولان السوري المحتل، وذلك ضمن مخطط تخصيص الأراضي للزراعة وبناء المنشآت السياحية وتوسيع المستوطنات.

وقام طاقم الهيئة المسؤولة عن التخلص من الألغام في هضبة الجولان، أمس الاثنين، بتفجير 300 لغم قديم كان قد خبأ جميعها الجيش السوري قبل نحو خمسين عاما وجرى تفجير الألغام الكبير بشكل تسلسلي باستخدام متفجرات.

وجاء تفجير وإزالة الألغام ضمن حملة واسعة بدأت في شهر أغسطس الماضي، ومن المتوقع أن تستمر ثلاث سنوات تقريبا، ستزال في إطارها ألغام من أراضي هضبة الجولان وشواطئ طبريا.

يشار إلى أن الأراضي التي ستزال منها الألغام معدة لمشاريع التوسع الاستيطاني والزراعة، والسياحة، وأهداف عسكرية ومدنية أخرى.

إلى ذلك، تعمل سلطة المياه في “إسرائيل” على توسيع نطاق الحفريات للوصول إلى المياه الجوفية في الجولان السوري المحتل، وتنوي المصادقة قريبا على إجراء عمليات تنقيب عن المياه في شمال الجولان.

كما شرعت “إسرائيل” بالتنقيب عن النفط في الجولان، مقدرة أن الناتج الصافي المتوقع استخراجه يزيد على أكثر من مليار برميل.

وتم بدء عمليات التنقيب في 10 مواقع مختلفة، تتبعها عمليات تنقيب أخرى أكثر عمقا.

وعثر، بعد عام من التنقيب، على النفط، في الجولان وبكميات كبيرة.

وتشير التقديرات إلى أن كميات النفط المكتشفة قد تكفي حاجة دولة “إسرائيل”، من النفط، لسنوات عديدة.

كما رصدت الحكومة الصهيونية 375 مليون شيكل لإنشاء 750 مزرعة جديدة في الجولان المحتل بحلول 2018.

وسيتم خلال الفترة القريبة تجهيز 30 ألف دونم في الجولان لهذا الغرض، وتطوير شبكة الري، وإزالة الألغام من مساحات واسعة من الأراضي.

وتطمح خطة الاستيطان الصهيونية للجولان إلى جانب مضاعفة عدد المستوطنين، إلى المساهمة في المخطط الصهيوني لرفع عدد السياح إليها من ثلاثة ملايين اليوم إلى خمسة ملايين سائح.

المصدر: فلسطين الآن

مقالات ذات صلة