أبناء مديرية بيت الفقية بالحديدة يعلنون النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي

متابعات | 21 ديسمبر | مأرب برس :

نفذ ابناء قبائل المسعودي والعباسي قبائل الزرانيق الطرف الشامي بمديرية بيت الفقية محافظة الحديدة صباح اليوم الخميس 3 ربيع ثاني 1439هـ، وقفة حاشدة إحياء لذكرى لمرور 1000 يوم من الصمود والمجازر التي يرتكبها طيران تحالف العدوان السعودي الامريكي والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى والمصابين.

 

وخلال الوقفة التي حضرها الأستاذ/ حسين سهل زين مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلى بمديرية بيت الفقية والشيخ/ محمد منصر عبدالله شيخ مشائخ الطرف الشامي والأخ/ أبو يوسف قريش مشرف عام انصار الله بالمديرية وعدد من المشائخ والعقال والمشرفين الثقافين والاجتماعيين، حيث ألقى مدير المديرية كلمة دعا فيها الجميع إلى التحرك صفا واحدا في مواجهة طغيان العدوان السعودي الأمريكي الغاشم ، كما دعا اعضاء مجلس النواب  والمجالس المحلية والمشائخ والعقال والعلماء والتربويين والشخصيات الاجتماعية بقري وعزل المديرية على التفاعل وتقديم الدعم والانخراط في الجبهات لمجابهة العدوان البربري الجبان.

 

وشدد مدير عام المديرية على ضرورة فضح  جرائم العدوان ووحشيته  من أجل إظهار مظلومية هذا  الشعب اليمني

كما اكدت الكلمات للشيخ/ محمد منصر والأخ /أبو بشار والشيخ/ محمد سبجة عضو مجلس التلاحم القبلي على الصمود والثبات في وجه العدوان وأن الشعب اليمني. لن يفرط  بدماء الشهداء مهما حاول العدو عسكريا أو سياسياً او اقتصاديا والتي ستظل  وقودا لحماس الشعب اليمني في الاندفاع الى جبهات الشرف والكرامة للأخذ بثأر الشهداء .

 

وقد صدر عن الوقفة الأحتجاجية بيان  ألقاه  الشيخ/شايع ناصر الفلاحي ندد فيه  ابناء قبائل المسعودي والعباسي الطرف الشامي بالمجازر البشعة التي استهدفت الشعب اليمني وعزل وقري المديرية المستمرة بوحشية في موقف يعبر عن هشاشة وضعف وفشل تحالف العدوان السعودي الأمريكي الغاشم.

 

وحيا البيان صمود وبسالة ابناء القوات المسلحة واللجان الشعبية في كل جبهات الشرف والبطولة مؤكدين وقوف أبناء قبائل الزرانيق الطرف الشامي صفا واحدا في مواجهة العدوان ودعم الجبهات بالمال والرجال حتى دحر الغزاة المعتدين.

وشدد البيان على ضرورة الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسة المساس بأمن الوطن واستقراره واحتلاله ومؤازرة رجال الرجال ومواصلة الصمود في جميع جبهات القتال كما اكد البيان على دعم هذه الجبهات بالمال والرجال وتم تجهيز المقاتلين كدفعة أولى لرفد الجبهات بالمجاهدين.

مقالات ذات صلة