الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو بورما لإنهاء حملتها ضد المسلمين

وكالات | 25 ديسمبر | مأرب برس :

حضت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأحد، بورما على إنهاء حملتها العسكرية ضد أقلية الروهينغا المسلمة ودعت إلى تعيين مبعوث خاص بشأن هذه الأزمة رغم اعتراض الصين وروسيا وبعض دول المنطقة.

وبحسب وكالة “فرانس برس” حاز مشروع قرار قدمته منظمة التعاون الإسلامي على موافقة 122 دولة مقابل اعتراض 10 دول وامتناع 24 دولة عن التصويت.

واعترضت الصين وروسيا وكمبوديا ولاوس والفيليبين وفيتنام وبيلاروسيا وزيمبابوي وسوريا بالإضافة إلى بورما نفسها.

ودعا القرار الحكومة في بورما إلى السماح بدخول عمال الإغاثة، وضمان عودة كافة اللاجئين، ومنح حقوق المواطنة لأقلية الروهينغا.

كما يدعو القرار الامين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش إلى تعيين مبعوث خاص إلى بورما.

وتبنت الجمعية العامة الإجراء بعد أن منحت لجنة الموازنة فيها الضوء الأخضر لتمويل مصاريف المنصب الجديد.

وفر نحو 655 الفا من اقلية الروهينغا المسلمة من ولاية راخين في بورما الى بنغلادش المجاورة منذ أغسطس الفائت بسبب عمليات “التطهير العرقي” الذي تمارسها قوات الجيش والعصابات البوذية ضد المسلمين.

وكانت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الانسان في بورما “يانغي لي” قد أعلنت الأربعاء الماضي أن السلطات البورمية رفضت السماح لها بدخول أراضيها معربة عن خشيتها ازاء أن يعني منعها أن أمرا “رهيبا” يحصل في راخين.

مقالات ذات صلة