لكل من يريد أن يتعايش بسلام مع الصهاينة و يطالب بالتطبيع مع إسرائيل ؟!

مقالات | 28 ديسمبر | مأرب برس :

بقلم / عبدالقادر السقاف :

كثرث هذة الأيام  الدعوات من الأبواق الأعلامية لعربان الخليج وساستهم بالتطبيع مع كيان العدو الصهيوني متناسين أنة كيان غاصب إلتهم جزء من الوطن العربي وهو فلسطين وأنشأء فيها كيانة المسمى ’’إسرائيل’’ بما فيها القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وإرتكابة أبشع وافضع الجرائم بحق اهلنا في فلسطين منذ احتلالها الى يومنا هذا .

وفي تلك الدعوات الوقحة التي تخرجهم من عروبتهم وإسلامهم والتي يلمعون فيها الصهاينه بأنهم أصحاب الحق التاريخي بفلسطين والقدس وأنهم أناس طيبون ويمكن التعايش معهم بسلام وجعلوا من كيان العدو الصهيوني حملاً وديع ، فليس هناك رداُ على أولائك المتصهينون ليفيقوا من غفلتهم ولثهم وراء التطبيع وأنة مطلقاً لايمكن التعايش بسلام مع مغتصب لأرض فلسطين والمقدسات فأطماعهم تتجاوز ما قد اغتصبوة وأنهم إرهابيون ودمويون ، سوى بالنشيد الوطني للصهاينة ففية ما يكفي لكل من يريد أن يتعايش بسلام معهم و يطالب بالتطبيع مع ’’إسرائيل ’’ ؟!

وهذة ترجمة دقيقة للنشيد الوطني الإسرائيلي الصهيوني الذي يثبت أنه محال محال التعايش بسلام معهم حتى و إن نسي بعض العرب والمسلمين فلسطين وقدسها وتخلوا عنها لهم وهذا ما لن يكون أبداُ :

 

– طالما تكمن في القلب نفس يهودية

– تتوق للأمام ، نحو الشرق

– أملنا لم يصنع بعد

– حلم ألف عام على أرضنا

– أرض صهيون و أورشليم

– ليرتعد من هو عدو لنا

– ليرتعد كل سكان كنعان

– ليرتعد سكان بابل

– ليخيم على سمائهم الذعر والرعب

– حين نغرس رماحنا في صدورهم

– ونرى دماءهم التي أريقت
و رؤوسهم المقطوعة

– وعندئذ شعب الله المختار إلى حيث أراد الله .

فهذا النشيد الوطني الصهيوني هو الرد الكافي والوافي  لكل من يدعو للتطبيع والتعايش السلمي معهم بانهم قوم متعطشون لدماء بقية العرب وان اطماعهم الى مكة وليس فقط بفلسطين و القدس فهل يمكن التعايش مع قوم كهؤلاء  !!

ونقول لأولئك المتصهينون ان فلسطين والقدس ستتحرر من دنس ورجس الصهاينة على يد رجال اللة وذلك اليوم ليس ببعيد .

مقالات ذات صلة