وزارة الصحة تكرم 3 منظمات دولية رائدة في دعم القطاع الصحي بالحديدة

الحديدة | 2 يناير | مأرب برس :

كرمت وزارة الصحة العامة والسكان اليوم الثلاثاء بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة 3 منظمات دولية تقديرا لجهودها في دعم العمل الصحي والإنساني بمحافظة الحديدة.

وفي التكريم أوضح وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور نشوان العطاب دور منظمة الصحة العالمية ولجنة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة حماية الأطفال الفاعل في دعم المجال الصحي ومتطلباته ومساهمتهم في إنقاذ الوضع الإنساني والصحي الكارثي في اليمن بشكل عام والحديدة بشكل خاص.

وأشار العطاب إلى أن وزارة الصحة أعلنت محافظة الحديدة محافظة منكوبة صحيا لصعوبة تقديم الخدمات الصحية جراء الاستهداف الممنهج والمجازر اليومية لطيران العدوان السعودي لمنازل وممتلكات المواطنين والأسواق العامة خاصة في القرى والأرياف النائية بمعدل 20 إلى 50 شهيدا في اليوم الواحد.

ودعا وكيل الصحة كافة المنظمات الدولية إلى الاستمرار في دعم محافظة الحديدة وتوفير احتياجاتها العاجلة في القطاع الصحي مؤكدا على أن اليمنيين لن ينسوا الخدمات التي تقدمها المنظمات الدولية في اليمن والجهود التي تبذلها في التخفيف من معاناتهم خاصة في ظل العدوان البربري والحصار الجائر على البلاد .

من جهته استعرض مدير عام مكتب الصحة الدكتور عبد الرحمن جار الله إسهامات المنظمات الدولية الأكثر تفاعلا مع مكتب الصحة بالحديدة وهي منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي ومنظمة حماية الأطفال، مشيرا إلى أن تكريم الثلاث المنظمات المذكورة هو تكريم لكافة المنظمات الدولية الفاعلة في الحديدة.

وأضاف جار الله أن احتياجات القطاع الصحي بالحديدة في ظل الأوضاع التي تشهدها اليمن من حرب وحصار هي احتياجات كثيرة تتطلب تكاتف كافة الجهود للمنظمات الدولية والمحلية في سبيل الاستمرار والصمود في تقديم الخدمات الصحية وإنقاذ حياة الآلاف من المواطنين بالمحافظة والمحافظات المجاورة.

 وكان رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة الدكتور خالد سهيل قد أوضح في كلمة له أن منظمة الصحة العالمية هي الرائدة في دعم القطاع الصحي بالمحافظة وكان لها أثر كبير في ضمان استمرار المرافق الصحية ومنها هيئة مستشفى الثورة التي تستقبل 30 ألف لتر ديزل شهريا مقدمة من الصحة العالمية مما يعطيها دفعة كبيرة لتجاوز أكبر تحدي لها وهو انقطاع الكهرباء ، مشيرا إلى تعاون لجنة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة حماية الأطفال ودعمهما المستمر لهيئة مستشفى الثورة لضمان الاستمرار في تقديم خدماتها الطبية لشريحة كبيرة من المواطنين والنازحين والجرحى.

مقالات ذات صلة