لن تصلح الحكومة الا بالنقاط الإثنى عشر

مقالات | 6 يناير| مأرب برس :

بقلم/ طه الحملي :

النقاط الإثنى عشر التي وضعها واشار اليها السيد عبد الملك حفظه الله فيها كل الحلول لمسؤولية من هم في الحكومة ومهمة جدا واي فشل في الحكومة السبب تقصير في عدم تنفيذها توجيهات القيادة كونها توجيهات قرآنية فيها الحكمة واذا لم تنفذها الحكومة ممثله بالمجلس السياسي والوزارات فلن يفلحوا لأن القيادة قدمت لهم الحلول التي تجعلهم يكسبوا تدخل الله معهم وهي حلول لحكومة تجد نفسها محاصرة بلاموارد ولاغيره ان اخلصت تدخل الله وفتح الله لها افاق فالواجب ممن هم في مقام المسؤولية الإهتمام بها والتقصير فيها مثل التقصير في الصلاة والصيام فاحذروا التقصير ولا شيء يمكن ان يفشلكم مثل التقصير فيها وايضا على الشعب ان يعين في تنفيذ هذه النقاط من اجل الشعب كل الشعب ولا تسمعوا لكلام المطبلين كل من يعارض تنفيذها او يعيق هو لا يحمل مسؤولية شعب وايضا الصبر مهم جدا وان علم الله صبرنا فتح لنا ابواب رحمته ، ومن يمد نظره وكل اهتمامه للمرتبات نقول له المرتبات سبب انقطاعها العدوان وفشل السابقين من حكموا البلد عقود لم يوفروا له ما يبني اقتصاده بنو اقتصادهم هم وظهرت في فللهم وارصدتهم المتخمة بالملايين في الخارج.

المرتبات متى ما التزمنا واجتث الفساد واستعادت الأمة الموارد الرأسمالية سيفرج الله على الجميع وهي ليست في جيوب احد والتجار عليهم تقوى الله في عدم الإحتكار وخلق ازمات هم يريدو بهذا مصالح لهم لكن والله ان جرمهم لا يقل عن جرم العدوان الذي يريد كسر ارادة الشعب .

سوف اقول لكم حكمة وتمعنوها جيدا! من الشدائد تنهض الأمم من الشدائد تقام اقوى الحضارات يمر بلدنا بحصار وجوي وبري وبحري هذا عامل مهم في ان نبني انفسنا ، بداية من الحكومة شحة الموارد عامل كبير في الصلاح والإصلاح لو كانت الموارد موجودة لما ظهر الفساد في ادق التفاصيل لكن مع الشحة تبقى القليل ومن هذا القليل تستطيع الحكومة ان تعرف الصالح من الطالح والطالح لتغيره وبعدما تستقيم الأمور تعود الموارد النفطية والبنك سيسهل الإرتقاء بهذا البلد
، واقول للمواطن والموظف افهم يأخي ان صبرك هنا يعد موقفا عظيما والواقع هكذا مفروض على الجميع سواء صبرنا ام لم لن نصبر ليس هناك فرق الا ان تخسر اجرك، ومن يتنصل بعذر المرتب اقول لكم والله لو بيصرف له مرتبين ماحمل موقف عملي ضد العدوان لأن في نفسه خلل ، اليهودي داخله ، وفي الأخير كلا من موقعه ومن مسؤوليته يهتم ويخلص وفرج الله ونصره أت وهذا وعد الله والأمور كلها بيد الله هو مولانا نعم المولى ونعم النصير .

مقالات ذات صلة