مجندون وضباط جنوبيين محتجزون في السعودية بسبب رفضهم توجيهات التحالف بخوض الحرب على الحدود اليمنية

متابعات | 8 يناير | مأرب برس :

ناشدت أسر الجنود والضباط الجنوبيين، حكومة الفار هادي، يوم الأحد، بالسعي للإفراج عن أبنائهم المحتجزين في السعودية، على خلفية رفضهم القتال في الجبهات الحدودية ضد الجيش واللجان الشعبية.
وقالت مصادر محلية، إن «عوائل المعتقلين، من ضباط جنوبيين ينتمون إلى مديرية ردفان في لحج، طالبوا الجهات المختصة في الحكومة والقيادات العسكرية الجنوبية، الإفراج عن أبنائهم مجندين وضباط، المحتجزين في السعودية، لرفضهم توجيهات التحالف بخوض الحرب في الحدود اليمنية ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية ».
وأضافت المصادر، أنه «تم احتجاز أبناء الأسر، مع عدد كبير من الضباط من أبناء المحافظات الجنوبية، على خلفية اتهامهم بتحريض الأفراد، بعدم الانصياع لتوجيهات القيادات العسكرية، بخوض الحرب في حدود اليمن مع السعودية، الأمر الذي أدى إلى ترحيل المئات من الأفراد من معسكرات التدريب في السعودية إلى عدن، من دون أي مصاريف أو حتى قيمة تكاليف السفر من السعودية».
يُذكر أن الضباط تابعين لمعسكر القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في عدن التابعة لقوات الغزو والعدوان ، تم تسفيرهم قبل 7 أشهر، بمعية المئات من الأفراد إلى السعودية، لغرض التدريب والتأهيل في جوانب مكافحة الإرهاب، والعودة لترتيبهم وتطبيع الوضع الأمني في العاصمة عدن، ليتفاجأ الضباط والأفراد بأوآمر «التحالف»، والطلب منهم بالمشاركة في المعارك ضد الجيش واللجان الشعبية ، ما دفعهم رفض ذلك، قبل اعتقالهم من قبل السلطات السعودية.

مقالات ذات صلة