نيويورك تايمز تعرض الأدلة على قبول مصر بإعلان ترامب بشأن القدس والقاهرة تنفي

متابعات | 8 يناير | مأرب برس :

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز″ الأمريكية، يوم السبت، تقريرا أكدت فيه قبول الحكومة المصرية ضمنيا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
وقالت الصحيفة إن هذا هو الموقف المصري الحقيقي، وليس ما تظهره القاهرة للعلن؛ تحت اعتبارات .

وأشار التقرير إلى امتلاك الصحيفة تسجيلات صوتية، قالت إنها لـ”ضابط مخابرات مصري”، يدعى أشرف الخولي مع 3 مقدمي برامج حوارية بارزين ببلاده هم عزمي مجاهد، وسعيد حساسين ومفيد فوزي بخلاف الفنانة يسرا، يحثهم على الترويج لموقف يتضمن القبول برام الله عاصمة لفلسطين بدلاً من القدس.

وقال هذا الشخص إن “مصر، شأنها في ملف القدس شأن جميع إخواننا العرب، ستنكر هذا القرار علناً، في حين أن ما هو مهم بالنسبة لنا إنهاء معاناة الفلسطينيين عبر حل سياسي يتمثل برام الله بدل القدس عاصمة لفلسطين”، محذراً من انتفاضة فلسطينية قد تضر الأمن القومي المصري.

واليوم الأحد، نفت مصر صحة ما نشرته نيويورك تايمز.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية، في بيان إن تقرير الصحيفة الأمريكية “يحمل ادعاءات”، واصفة إياه بأنه “تسريبات مزعومة لشخص مجهول”.

وأضافت أن الشخصيات الأربعة منهم ثلاثة لا يقدمون برامج تلفزيونية. مفيد فوزي لا يقدم برامج متلفزة منذ سنوات، والثاني سعد حساسين توقف عن برنامجه المتلفز قبل أسابيع من قرار واشنطن بشأن القدس، فضلاً عن الفنانة يسرا لا تقدم برامج من الأساس”، حسب ما جاء في البيان.

وأوضح البيان أن الإعلامي عزمي مجاهد، نفى معرفته بأي شخص يدعي أشرف الخولي، مشيرة إلى أن التقرير لم يقدم أدنى دليل لانتماء هذا الشخص لجهاز المخابرات.

وقالت الهيئة العامة للاستعلامات بمصر، إن “التقرير تضمن إدعاءات بشأن موقف مصر من قضية القدس″.

وأكدت أن موقف مصر بشأن القدس ترجمته فعلياً في مواقف وإجراءات في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى دون اكتراث لتهديدات أمريكية في الأمم المتحدة بمسألة المساعدات والتي تضمنت مصر ضمن دول أخرى”.

وسبق أن أعلنت مصر رسمياً، عبر بيانات لعدة جهات منها الخارجية، رفضها لقرار ترامب بشأن القدس فور صدوره، كما توجهت لمجلس الأمن الشهر الماضي بمشروع قرار، نيابة عن المجموعة العربية، يؤكد على ضرورة عدم المساس بوضع مدينة القدس، غير أن “الفيتو” الأمريكي حال دون تمريره.

وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 ديسمبر الماضي، بتأييد 128 دولة منهم مصر، قراراً تقدمت بمسودته كل من تركيا واليمن، يرفض قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

*الميدان .

مقالات ذات صلة