مؤسسة موانئ البحر الاحمر تنظم ندوة بمناسبة ألف يوم من العدوان في الحديدة

متابعات | 8 يناير | مأرب برس :

نظمت مؤسسة موانئ البحر الاحمر بالتعاون مع مكتب حقوق الانسان وبالتعاون مع مكتب الصحة والسكان ونقابه المحامين ندوة مشتركة بمناسبة مرور الف يوم من العدوان .

واستعرضت الندوة أوراق عمل مقدمة من قبل نائب مدير عام مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف الدين ومديرة مكتب حقوق الانسان آمال معجم ونائب مدير عام مكتب الصحه والسكان الدكتور وليد العماد، استعرضت الأضرار الناتجة عن الحصار المفروض على اليمن في المجال الصحي والخدمي والإنساني.

وتطرقت الأوراق إلى أن تلك الآثار تمثلت في انتشار الأوبئة والأمراض نتيجة نقص الأدوية والمعدات الطبية وقصف العديد من المراكز الصحية، وكذلك حصار ميناء الحديدة الذي يلبي احتياجات 18 محافظة يقطنها 20 مليون نسمة.

وأكدت ان استمرار اغلاق ميناء الحديده سوف يتسبب بكارث إنسانية يتحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤليتها .

وبينت الأوراق أن الف يوم من العدوان على اليمن مليئة بالانتهاكات لحقوق الانسان وتسببت هذه الانتهاكات في حرمان المواطنين من الحياة العامة وتسببت في الخسائر المادية والمعنوية للمواطنين والضحايا من كل فئات المجتمع الاطفال والنساء والكبار وجميعهم من المدنيين الابرياء .

كما تطرقت الاوراق الى الخسائر في المنشآت العامة والخاصة ومن أبرز المعاناة وصور الانتهاكات هي التي تحدث للإنسان في محافظة الحديدة جراء جرائم العدوان السعودي ضد المدنيين المتمثل في القصف المستمر والذي طال الابرياء وخصوصا فئة الصيادين الشريحة الأفقر على مستوى المجتمع ، إضافة الى المنشآت الحكومية والخاصة في خرق واضح للقانون الدولي الانساني اثناء الحروب .

كما استعرضت الندوة تقارير عن الأضرار التي لحقت بكل قطاع وضاعفت من معاناة الشعب اليمني جراء العدوان و الحصار المفروض على الموانئ والخسائر الاقتصادية التي لحقت بالمواطنين وكذلك الجانب الانساني والحقوقي والجانب الصحي.

وفي الندوة أشار وكيل وزارة الاوقاف والإرشاد صالح الخولاني إلى أهمية عقد مثل هذه الندوة خاصة لعكس الأهمية الاقتصادية والإنسانية لميناء الحديدة.

وقال: إن العدوان أستطاع إيقاف السفن التجارية والإنسانية ومنع وصولها إلى الميناء إلا أنه لم يستطع إيقاف نبض المواطنين الشرفاء الصابرين عن هذا العدوان الجائر على اليمن.

ولفت إلى أن حصار الميناء هو حصار لأبناء الشعب اليمني ، مؤكدا أهمية توحيد الكلمة وتناسي الخلافات لمواجهة العدوان ومخططاته.

حضر الندوة عدد من المهتمين وممثلو عدد من الجهات ذات الاختصاص.

مقالات ذات صلة