الأجهزة الامنية: جريمة اغتيال الدكتور راجي لن تمر دون عقاب ولن تقيد ضد مجهول

متابعات | 28 يناير | مأرب برس :

أكدت الأجهزة الأمنية أن جريمة اغتيال الدكتور راجي أحمد حميدالدين أستاذ الشريعة والقانون، لن تمر دون عقاب ولن تقيد ضد مجهول.

وأشارت الأجهزة الأمنية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن إمكاناتها أصبحت اليوم أكثر من أي وقت مضى وقادرة على الاضطلاع بمسؤوليتها وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة وكشفهم للرأي العام.

وأكد البيان أن الأجهزة الأمنية تضطلع بمسؤوليتها الوطنية في حماية الأرواح والممتلكات وتثبيت دعائم الامن والاستقرار كما هو عهد أبناء الوطن بها.

وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد لكافة المواطنين أنها على نهجها المعهود وقسمها المقطوع في ملاحقة المجرمين والعملاء والخونة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع مهما كانت التحديات.

وأضاف البيان ” فلا مكان لدينا لمجرم مجهول وبالاستعانة بالله وتعاون الجميع سنصل إلى مرتكبي تلك الجريمة البشعة التي أرتكبها مجرمون خونة يعملون في خدمة أجندة قوى العدوان وتنفيذ مخططاتها وبناءا على دعمها وبتوجيه مباشر منها بحسب الدلالات والملابسات والظروف الاولية للجريمة”.

وقال” وليثق أبناء شعبنا اليمني العظيم أننا سنكون أوفاء كما عهدنا وسنظل بالمرصاد لمن يحاول المساس بالأمن والاستقرار، وأن المجرمين مهما حاولوا التستر والاختباء؛ فإن العيون الساهرة ستخرجهم من مخابئهم وستلاحقهم إلى اوكارهم أينما كانوا فلا أرضنا تقلهم ولا سمائنا تتسع لهم، ورجال الأمن واللجان هم من لا يستقر لهم قرار ولا يهدأ لهم بال قبل بتر أيدي الغدر والخيانة”.

وأكد البيان أن الأمن والاستقرار الذي تنعم به العاصمة صنعاء والمدن كان وما زال بفضل الله أولا وبفضل يقظة وجهود رجال الامن واللجان وتعاون كافة المواطنين.

وأشار البيان إلى أن قوى العدوان لم تدخر جهدا ولم تترك وسيلة إلا واستخدمتها لإقلاق السكينة العامة ونشر الإختلالات الأمنية لكنها تصطدم بحصن أمني منيع أحبط مخططاتها، بحيث أصبح الوضع الأمني في صنعاء وغيرها مفخرة كل المواطنين ومحل اعجابهم كنموذج مثالي، وهو ما يزعج قوى العدوان ويقض مضجعها .

واعتبرت الأجهزة الأمنية اغتيال الدكتور راجي محاولة يائسة لتحقيق أي اختراق أمني بعد أن أفشلت الأجهزة الأمنية الكثير من مخططات قوى العدوان وأحبطت مئات العمليات الاجرامية والمحاولات الإرهابية لعناصرها، محققة بذلك رقم قياسي تعجز عن تحقيقه الكثير من الدول الكبرى في ظروف طبيعية.

وقال ” ولا زال الجميع يتذكر يوم كانت صنعاء مسرحا لتنفيذ مئات العمليات الإجرامية وكيف كانوا يغطون على جريمة بأخرى، ليس لعجزهم عن معرفة المجرمين بل لأن التستر عليهم وتقييد الجرائم ضد مجهولين كانت مسألة قرار سياسي خاضعة لأجندات خارجية معلومة للجميع، لكن ذلك مضى وولى دون رجعة وأنتقل مع مرتزقة العدوان إلى المناطق المحتلة التي يتخذون منها ميدانا لتنفيذ اغتيالات يومية وعمليات إجرامية لا تكاد تتوقف تبيع وتشتري بأمن واستقرار المواطن في المناطق المحتلة”.

وأضاف البيان ” وليعلم العدوان ومرتزقته أنهم يعيشون الوهم ويرومون المستحيل إن كانوا يفكرون في جرّ صنعاء أو غيرها إلى ما آلت اليه الأوضاع في مناطق اليمن المحتلة من فوضى واغتيالات وتفجيرات وإنعدام للأمن والسكينة، فهم من حاولوا ذلك خلال ثلاث سنوات ولكنهم لم يجنوا إلا الخيبة والخسران المبين، ونقول لأبواقهم التي تنضح بالفرحة على تحقيق مثل هذا العمل الإجرامي الجبان بأن عليها أن تجهز مناديل حزنها لانكشاف المجرمين ومخططاتهم ومن يقف خلفهم في القريب العاجل”.

وأهاب البيان بالمواطنين الاستمرار في التعاون مع الأجهزة الامنية كونهم شركاء لرجال الأمن واللجان بصناعة الإنجازات المتتالية.

وحذرت الأجهزة الأمنية من التستر على أي مجرم أو خائن كون ذلك سيعرض من يقوم به للمخاطر والمساءلة القانونية.

مقالات ذات صلة