حزب الحق يقيم ندوة عن دور الأحزاب السياسية في مواجهة العدوان وتعزيز صمود الجبهة الداخلية

ذمار | 5 فبراير | مأرب برس :

عقد حزب الحق فرع ذمار والبيضاء  ندوة سياسية في مقر فرع الحزب بذمار تحت “عنوان دور الأحزاب السياسية في مواجهة العدوان وتعزيز صمود الشعب اليمني”.

حضر الندورة د.ياسر الحوري الأمين العام المساعد لحزب الحق والدكتور أحمد النهمي رئيس الأمانة العامة المصغرة لاتحاد القوى الشعبية وعبدالواحد الشرفي رئيس فرع حزب الحق فرع ذمار والبيضاء وعدد من مثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة.

ولفت الدكتور الحوري إلى أن الأحزاب اليمنية استطاعت الحفاظ على استمرار العملية السياسية في أدنى صورها خلال العدوان بالرغم من إضعافها الناتج عن ممارسات الأنظمة السابقة خدمة للنظام السعودي الذي سعى إلى إلغاء العملية السياسية في اليمن خوفا من مخاطرها على نظامة.

كما أشار الدكتور إلى ثبات أحزاب اللقاء المشترك الوطنية في صنعاء في ظل العدوان ملتزمة بثوابت المشترك الوطنية التي تشدد على السيادة والاستقلال والحرية الأمر الذي يقتضي بالضرورة رفض أي عدوان خارجي على اليمن معبرا عن أسفه في مخالفة بعض الأحزاب اليمنية لأدبياتها ومبادئها المعلنة بوقوفها مع العدوان الخارجي.

وأكد على أهمية تفعيل العملية السياسية بمختلف المحافظات وأهمية عقد المنتديات السياسية وتقديم المبادرات والتصورات السياسية والعمل السياسي الميداني المتمثل بإقامة ورش العمل والدورات التدريبية والمساهمة في تقديم الأفكار المختلفة لمواجهة العدوان وتعزيز الصمود وذلك بالتوازي مع دعم الجبهات وتحقيق الانتصارات الواسعة ضد العدوان ومرتزقته.

من جانبه أكد الدكتور النهمي على الصمود اليمني الذي أذهل العالم وقال إن المرحلة فرزت الأحزاب وأن الاحزاب الوطنية لعبت ولازالت تلعب دورا ايجابيا في خلق الوعي السياسي بأطماع العدوان وخير دليل على هذه الأطماع ماتشهده عدن من مشاريع صغيرة ، كما إشار إلى دور الأحزاب في تصحيح أخطاء السلطة السياسية والتعبير عن ذلك إلى جانب الاصطفاف المشترك في مواجهة العدوان.

وفي الندوة أشار الأستاذ عبدالواحد الشرفي إلى تأثير النظام السعودي على الحياة السياسية خلال الفترة السابقة ومحاولة القوى السياسية الحالية الإستقلال بالقرار اليمني مادفع النظام السعودي لشن عدوانه المستمر منذ ثلاثة اعوام.

ودعا عبدالواحد جيمع القوى السياسية لمواجهة العدوان كونه لا يفرق بين اليمنيين سواء أكانوا منه أنصار الله او باقي القوى والمكونات السياسية.
وأكد أن مواجهة العدوان لا يقتصر على الجانب العسكري داعيا الأحزاب السياسية الأخرى إلى التوعية بمخاطر وأهداف العداون وعدم الإكتفاء بإصدرا بيانات شجب وإدانة.

كما قدمت في الندوة عدد من المداخلات من قبل الحاضرين اعربت جميعها عن الاستعداد لتنشيط العمل السياسي الى جانب دعم الجبهات واهمية نقل المعلومات السياسية من قبل القيادة للفروع بصورة مستمرة والاهتمام بالقضايا الوطنية وكل مايتعلق بقضايا المواطنين واهتماماتهم.

مقالات ذات صلة