هارتس: اليمن ولبنان تشكلان خطرا على المنطقة الاقتصادية الإسرائيلية

متابعات | 6 فبراير | مأرب برس :

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن من أسمتهم الحوثيون باتوا يُشكلون خطراً على سفنها الاقتصادية، في الوقت الذي تقود فيه السعودية حربا بالوكِالة عن أمريكا وإسرائيل لحماية مصالحهم في المنطقة تحت ذريعة حماية شرعية الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي الذي يتخذ من الرياض عاصمةً له.

ونقلت الصحيفة عن  مسؤول رفيع المستوى في البحرية الاسرائيلية القول أن من اسماهم المتمردين الحوثيين في اليمن،  باتوا  يهددون اليوم أحد أكثر طرق النقل البحري ازدحاما في العالم، حسب الصحيفة.

وأضاف:  “إن نقل الاسلحة المسبقة إلى قوات الحوثيين من قبل إيران في المنطقة يشكل تهديداً للسفن التجارية التي تصل إلى البحر المتوسط” عبر مضيق باب المندب، حد وصف ضابط بحرية الكيان الاسرائيلي ، خلال توصيفه التهديدات التي تتعرض لها المياه الاقتصادية في الأراضي المحتلة، وفقا للصحيفة.

“نحن نتعامل اليوم مع الأنظمة الأكثر تقدما التي يتم نقلها إلى الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وهذا يشكل بالتأكيد تهديدا للسفن التجارية الإسرائيلية ومنصات الغاز”.

ونقلت الصحيفة عن الضابط نفسه ”  أنه حتى يومنا هذا، يمتلك حزب الله أسلحة تهدد المنطقة الاقتصادية الإسرائيلية بأكملها ويمكن أن تسبب ضررا لكل حقل من الحقول التي تزود إسرائيل بالغاز”.

“في وقت الحرب يجب علينا أن نكون قادرين على إصدار أمراً بإغلاق منصات الغاز بحيث إذا  تعرضت منصة غاز لأي ضربة ولحق الضرر بها يمكن إصلاحه. إن جهاز الحفر الذي يحتوي على غاز فيه – جهاز حفر ساخن – سوف يتفكك إذا ضرب ولن يعود إلى الخدمة “.

وأشارت هآرتس أنه لم يُطلب من البحرية التعبير عن رأيها حول شراء غواصات ألمانية من قبل الجيش المصري ولكن على الرغم من أن البحرية لا ترى مصر تهديدا خطيرا لها ، وبالتأكيد ليس على المدى القصير، قال الضابط الكبير ” أنا أفضل ان لا تبقى هذه الغواصات هنا “.

وتضيف الصحيفة أنه قبل بضعة أسابيع، أفادت صحيفة “هآرتس” أن الجيش يخشى أن يكون لدى حزب الله القدرة على مهاجمة منصات إسرائيل للغاز الطبيعي في الخارج، بعد أن حصل على أسلحة مثل الصواريخ للقيام بذلك.

ومع ذلك، قال ضابط كبير في قوات الدفاع الإسرائيلية لـ “هآرتس”، “تقييمنا الاستخباراتي هو أنه حتى لو كان حزب الله لديه هذه القدرة حاليا، فإننا لا نرى أنه سيتخذ خطوة متطرفة لمجرد خلق استفزاز. إن الجانب الآخر يفهم أيضا أن ضرب  منصات الغاز  هي اعلان حرب لبنانية  ثالثة “.

مقالات ذات صلة