محللون المملكة العربية السعودية على شفا التفكك

مارب برس [السبت 30/يناير – كانون الثاني/2016م] –

محلل سياسي روسي يتوقع بتفكك وشيك للمملكة السعودية وأن هناك مؤشرات تدل على أنها على وشك الإنهيار. المحلل السياسي

قال تيودور كاراسيك، مدير البحوث والتطوير وشؤون التحليل العسكري في معهد الشرق الأدنى والخليج :،الشرق الأوسط على شفا التفكك،بدءا من المملكة العربية السعودية. “كانت هناك تحذيرات ومؤشرات تدل على أن المملكة العربية السعودية هي على وشك الانهيار، ليس فقط سياسيا مع الاقتتال الداخلي بين كبار الأمراء ولكن أيضا في المجال الاقتصادي، ونحن نشهد أن المملكة العربية السعودية غير قادرة على تلبية كل المطالب من الناحية الاقتصادية،فبسبب الوضع غير المستقر في السعودية، فهناك هروب رؤوس الأموال.

وأضاف روسيا التي تعتبر الحليف الاستراتيجي لإيران والتي تدعم أيضا الرئيس السوري بشار الأسد عرضت القيام بدور الوسيط بين الرياض و طهران،ووفقا للمحلل كارسيك فإن ذلك ينم عن مناورة سياسية دبرت بدهاء،والذي يرى أن موسكو تحاول العودة للعب دورإيجابي في المنطقة. تيودور كاراسيك، مدير البحوث والتطوير وشؤون التحليل العسكري في معهد الشرق الأدنى والخليج
وأكد بأن “الرابح الأكبر في التحرك السعودي ضد إيران، هو روسيا،والرئيس بوتين،لماذا؟ لأن روسيا ستكون قادرة على الحفاظ على لعب دورها المنوط باعتبارها مفاوضا وكقوة تتصرف بشكل إيجابي بخلاف أوروبا أو الولايات المتحدة الأميركية،وهذ الشكل من المواقف الروسية يترك صدى له قويا في بعض الدول العربية”

وصرح به تيودور كاراسيك ليورونيوز، هو أن الوضعين الاقتصادي و السياسي الداخلي،إلى جانب طرح إصلاحات أخيرة،من الممكن أن يؤدي إلى سيناريو على الطريقة الروسية.
فهو يقارن بين السعودية والاتحاد السوفياتي على عهد غورباتشوف. تيودور كاراسيك، مدير البحوث والتطوير وشؤون التحليل العسكري في معهد الشرق الأدنى والخليج : “إن الإصلاحات التي أعلنت القيام بها المملكة العربية السعودية في الأسابيع الماضية، إنما تشبه بحذافيرها وتقريبا ما قام به ميخائيل غورباتشوف خلال الأيام الأخيرة في تاريخ الاتحاد السوفياتي.حاول غورباتشوف إصلاح الاتحاد السوفياتي دون تغيير أساس المجتمع،والذي كان محورالدور الذي ركز عليه الحزب الشيوعي السوفيتي. في المملكة العربية السعودية،يتحدثون اليوم عن كيفية إصلاح النظام السعودي لكن دون تغيير الأسس التي تنبني عليها الدولة السعودية، تلك التي تقوم على المذهب الوهابي”.

euro news

مقالات ذات صلة