منظمة العفو الدولية تؤكد أن بورما تبني قواعد عسكرية على أنقاض قرى المسلمين

وكالات | 12 مارس | مأرب برس :

أكدت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، اليوم الاثنين، أن بورما تبني قواعد عسكرية في قرى للروهينغا المسلمين كان قد تم احراقها خلال أعمال التطهير العرقي عام 2017.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن تيرانا حسن المسؤولة في المنظمة قولها: إن “الأدلة الجديدة التي جمعتها منظمة العفو في تقريرها الأخير تظهرأن السلطات البورمية تبني في المواقع التي يجب أن يعود إليها الروهينغا”.

ويستند تقرير منظمة العفو الدولية بعنوان “إعادة بناء ولاية راخين”، إلى صور ملتقطة بالأقمار الصناعية ومقابلات، وهو يندد بالتطور السريع في البنية التحتية العسكرية منذ أوائل العام 2018.

وتحدث تقرير منظمة العفو الدولية عن قرية “كان كيا” في منطقة مونغدو، والتي تحولت رمادا خلال أعمال العنف عام 2017. وتُبيّن صور الاقمار الصناعية مباني عسكرية بحسب منظمة العفو، فضلا عن مهبط للطائرات.

كما لوحظ نشاط بناء مشابه في قرية “أين دين” التي أقر الجيش البورمي بأنه أعدم فيها عشرة من الروهينغا في سبتمبر 2017.

وفر نحو 700 ألفا من مسلمي الروهينغا من ولاية راخين إلى بنغلادش المجاورة منذ أغسطس الفائت حاملين معهم شهادات مروعة عن عمليات قتل واغتصاب وإحراق متعمد من قبل الجنود وعصابات بوذية مسلحة.

وأكدت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أن الجيش البورمي ارتكب جرائم التطهير العرقي لطرد المسلمين الذين يواجهون التمييز منذ عقود في البلاد.

مقالات ذات صلة