شاهد الوثيقة التي اجبر الاحتلال الامارتي الفتاه المغتصبه التوقيع عليها

متابعات | 1 ابريل | مأرب برس :

تم الحصول على وثيقة صادرة من معسكر ما يُسمى بـ”أبو موسى الأشعري” التابع لقوى الغزو، حيث تم إجبار الفتاة اليمنية التي تعرضت للاغتصاب من أحد الجنود السودانيين في مدينة الخوخة بالتوقيع على اعتراف منها بأنها لم تتعرض للاغتصاب.

ونشر تقريراً تناول فيه تفاصيل جريمة اغتصاب الفتاة في الخوخة من قبل جندي سوداني، تضمّن رواية الضحية التي كشفت تعرضها للتهديد من قبل ضابط إماراتي وإجبارها على توقيع الوثيقة.

وجاء في التقرير أن، الناشط اليمني المقيم في الولايات المتحدة محمد المسمري تمكّن من الوصول لعاقل المنطقة التي تنتمي إليها الضحية والذي بدوره أوصله للمرأة الضحية عبر الهاتف.

وبث المسمري تسجيلاً مصوراً عرض خلاله التسجيل الصوتي لمكالمته مع المرأة الضحية حيث تحدثت تلك المرأة قائلة “كنت في الوادي الرابعة عصراً (يوم الخميس) أجمع الحطب وسألني (الجندي السوداني) إلى أين ذاهبة؟ قلت له امشي بالحطب ” وأضافت أنها بعد ذلك أرادات الابتعاد عنه لكنه أمسك بها من ورائها وخنقها بواسطة يديه وقام بأخذها إلى بين الأشجار كي لا يراه أحد.

وأضافت أن الجندي واجه مقاومتها له بضربها بقبضة يده في رأسها حتى سالت الدماء من أذنيها.

وبدلاً من إنصافها قام الجنود الموالون لتحالف العدوان بإدخالها للمعسكر للتحقيق معها فقاموا بتهديدها بأنه سيتم أخذها إلى الإمارات ويقتلوها إذا كانت تكذب، وأجبروها على التوقيع على اعتراف منها بأنها لم تتعرض للاغتصاب.

وأضافت أن جندي إماراتي قال لها إن عليها أن تبصم على محضر براءة الجندي السوداني لأن الموضوع سيؤثر على سمعتها وشرفها فقامت مرغمة بوضع بصمتها على صك براءة الجندي السوداني.

الصدمة الأخرى وفقاً لمعلومات اكدها نشطاء أن المرأة الضحية لديها شقيق يقاتل في صفوف القوات الموالية لتحالف العدوان يدعى “إبراهيم يوسف مكلفد” وعمها أيضاً “عبده عمر مكلفد”.

ضابط بالقوات اليمنية الموالية لتحالف العدوان في الساحل الغربي أكد وقوع الحادثة.

وكتب النقيب راشد مبخوت معروف – ضابط بمعسكر أبو موسى الأشعري، منشوراً في صفحته بموقع الفيسبوك قال فيه ” للأسف خبر قضية الاغتصاب التي حصلت لأحد الفتيات في الخوخة الخبر حقيقي وقام بهذا الفعلة جندي سوداني” وأضاف ” عندما وصل الخبر أهل الفتاة خرجوا لإنقاذها وجدوها وقد فعل فعلته فيها وأسعفوها ومنذ ذالك الحين لم يحرك أي مسؤول ولم يتم التحقيق في الأمر وهناك تكتم من قبل قيادات الجبهة على الخبر تكتم متعمد يريدون دفن القضية سكته وعلى رأسهم القائد حسن المحرمي”.

وانطلقت حملة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي يشارك فيها مئات النشطاء اليمنيين ضمن هشتاق #اغتصاب_فتاه_في_الخوخه وسط مطالبات بالقبض على الجندي السوداني ومعاقبته، ودعوات للنكف القبلي للتحرك والثأر لشرف اليمنيات.

مقالات ذات صلة