وقفة قبيلة حاشدة لأبناء مأرب تنديدا بجريمة اغتصاب فتاة في الخوخة
متابعات | 5 أبريل | مأرب برس :
نظم أبناء محافظة مأرب اليوم الخميس ، وقفة قبلية للتنديد بجريمة إغتصاب مرتزق سوداني لفتاة في الخوخة بمحافظة الحديدة.
وفي الوقفة الحاشدة التي حضرها عدد من الشخصيات الاجتماعية و المشائخ ،ألقى مشرف المحافظة الشيخ / صادق فلحان كلمة عبر فيها عن الإستنكار الشديد لهذة الجريمة المروعة التي إستهدفت عرض وشرف كل اليمنيين وأن واجب الجميع إزائها هو النفير العام للجهات والثأر لعرض وشرف اليمنيين الذي إنتهكة مرتزق سوداني من الجنجاويد.
كما ألقيت عدة كلمات وقصائد شعرية عبرت جميعها عن الغضب الشديد من هذة الجريمة التي طالت العرض والشرف لكل أبناء اليمن وأن الرد عليها يتمثل في ساحات القتال وملئ الجبهات بالمقاتلين وتطيهير اليمن من الغزاة ومرتزقتهم .
وأكد أبناء مأرب ان جريمة الاغتصاب هي جريمة بشعة تستنكرها جميع الشرائع السماوية و اعتداء ينافي الأعراف و الأخلاق و القيم في كل المجتمعات و من يرضى بها أو يساندها و يحاول تبريرها بأي شكل من الأشكال إنما هو فاقد للمروءة فاقد للدين وللأخلاق والشرف والكرامة و القيم الإنسانية.
وصدر عن الوقفة بياناُ قرائة الشيخ / محمد علي سالم طعيمان أكدوا فية ان جريمة الاغتصاب هي جريمة بشعة تستنكرها جميع الشرائع السماوية و اعتداء لكل الأعراف و الأخلاق و القيم في كل المجتمعات و من يرضى بها أو يساندها و يحاول يبرر لها بأي شكل من الأشكال إنما هو فاقد للمروءة فاقد للأخلاق و القيم الإنسانية وأكد البيان أن استمرار العدوان في قتل ابناء الشعب اليمني وأغتصاب النساء وقتل والأطفال والشيوخ والرجال وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية وصمة عار في حق كل عربي واسلامي ولن تزيد اليمنيين إلا عزماً وإصراراً على مواجة العدوان ومرتزقة ثأراً للعرض حتى يتحقق النصر .
وحيا المشاركون في الوقفة الانتصارات التي يحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والشرف وأن الشعب اليمني سيواصل الصمود لعام رابع لمواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادة أراضيه
ودعا المشاركون كافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الأنسان المحلية والدولية ذات الصلة وعلى رأسها الأمم المتحده إلى اثبات صدق مهمتها الانسانية مع الشعب اليمني من خلال الإنتهاكات والأغتصاب والمجازر وايقاف كافه اشكال العدوان ورفع الحصار المفروض على بلادنا ، كما دعوا الى رفد الجبهات بالمال والرجال .
