عدن :نبذة عن الأحتلال السابق والحالي والأنهيار الأمني اللذي تشهده هذة المدينة

مارب برس [الجمعة 05/فبراير – شباط/2016م] – عدن

نبذة عن أستعمار عدن في القرون السابقة فها هو نفس السيناريو ونفس الأطماع لأحتلال عدن ..فتقديم السلاح من بريطانيا لسعودية لآجل آحتلال عدن

. في 26 فبراير 1548 استولى العثمانيين على عدن بقيادة سليمان القانوني .[1]، بغية توفير العثمانيين قاعدة لشن غارات ضد الممتلكات البرتغالية على

الساحل الغربي. فشل العثمانيين ضد البرتغاليين في الهند في حصار ديو في سبتمبر 1538،ولكن بعد ذلك عادوا إلى عدن حيث ان المدينة محصنة بمئة قطعة من المدفعية.
في 16 يناير دفع القبطان «هينس» بعدد من السفن الحربية بهدف احتلال ميناء صيرة فقاوم اليمنيون بشراسة مستميتة ، وبعد ثلاثة أيام في 19 يناير 1839م قصفت مدفعية الأسطول البريطاني مدينة عدن ولم يستطع الأهالي الصمود أمام النيران الكثيفة وسقطت عدن في أيدي الإنجليز بعد معركة غير متكافئة بين أسطول وقوات الإمبراطورية البريطانية من جانب وقوات قبيلة العبدلي من جانب آخر.

بعد الاحتلال اقامت بريطانيا مستعمرة عدن (1937 – 1963) ، وفي 18 يناير 1963 تم دمج مستعمرة عدن مع اتحاد الجنوب العربي باسم ولاية عدن (18 نوفمبر 1963 – 30 نوفمبر 1967) بعد هذا التغيير وفي 17 يوليو 1963 استقال آخر حاكم لعدن السير تشارلز جونستون. عانى الاتحاد بعد ذلك الكثير من المشاكل وتم إعلان حالة الطوارئ بعدن في 10 ديسمبر 1963 حتى 30 نوفمبر 1967 يوم استقلال جنوب اليمن واعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حيث استلمت السلطة الجبهة القومية للتحرير بعد انتصارها الميداني على غريمها التقليدي جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل .

الجبهة القومية للتحرير من الحتلال ………………………….الأسماء الوهمية من السابق (جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل)
الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال…………………(مقاومة تحرير الجنوب) اللذي يدعمها ويساندها الأحتلال الخليجي أمريكي

غدت مدينة عدن اكبر مدن جنوب اليمن، بلا امن مع وجود المحتل، ومع تصاعد عمليات الاغتيالات والعمليات الانتحارية فيها بوجود قوى الاحتلال والغزو، ودعمها الجماعات المسلحة التكفيرية لإغراق البلاد في الفوضى، وبحر من الدماء .
وسجلت بمدنية عدن ما يقارب عشرين عملية اغتيال خلال الشهر الماضي، كان للشخصيات الأمنية، والعسكرية، النصيب الأوفر منها.
وتشير أصابع الاتهام الى قيام الجماعات المسلحة مما يسمى ” القاعدة ” او ” داعش” القيام بتنفيذ عمليات الاغتيال بدوافع طائفية، وعنصرية مقيتة .
وحذر مراقبون من تداعيات مفزعة على الأمن والاستقرار بعدن في حال استمرار هذه الاختلالات، فموجة الاغتيالات هذه مؤشر خطير خاصة في ظل ظروف المرحلة الراهنة، وطالبت الحد من هذا الخطر .
واغتال مسلحون يعتقد أنهم من ” التكفيريين ” الشيخ علي عثمان إمام مسجد الجيلاني في حي كريتر في الرابع من الشهر الجاري بدوافع طائفية كونه إمام شيخ إحدى الطرق الصوفية .

وفي الخامس من هذا الشهر تعرض موكب محافظ عدن عيدروس الزبيدي احد قيادات الحراك الجنوبي، والمعين من قبل الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه هادي لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة أثناء مروره بمدينة إنماء السكنية،وبرفقته مدير أمن عدن ومحافظ لحج المعينين من قبل قوات الغزو.
وفي ذات اليوم أغتيل محمود السعدي عضو المجلس المحلي السابق أمام البنك الإسلامي في منطقة الشيخ عثمان.

وفي جريمة أخرى في السادس من هذا الشهر اغتيل اللواء بجاش ثابت هواش بالمنصورة واللواء مانع منيع في خط العريش بعدن.
وبلغت الفوضى الأمنية في عدن حالة غير طبيعى، واعتبر المراقبون عمليات الاغتيالات التي حدثت خلال الشهر الماضي نتيجة لفوضى منظمة يعززها المحتل، والغازي، وينفذها قطعان العصابات التكفيرية من قاعدة وداعش .

وأما في اليوم العاشر فقد اغتيل العقيد علي صالح اليافعي والذي يعمل في مطار عدن الدولي بقسم جهاز الأمن السياسي.
كما اغتيل مسئول التحريات بمطار عدن أمين شايف بمديرية المنصورة في الثاني عشر من هذا الشهر.
واغتيل اثنان من شرطة المرور في جولة” سوزوكي” بالشيخ عثمان في الثالث عشر للشهر.
وفي السادس عشر من نفس الشهر اغتيل الضابط محسن هارون في حي عبد القوي بالشيخ عثمان بعدن.
وفي اليوم السابع عشر فقد انفجرت سيارة مفخخة قبالة مدير أمن عدن المعين من هادي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
واغتيل في اليوم التاسع عشر القاضي في المحكمة الجزائية عبد الهادي محمد عبد القوي المفلحي بمديرية المنصورة.
وطالت عمليات الاغتيال ضباطاً وقضاة ومسؤولين في الاستخبارات قبل أن تصل ذروتها باستهداف قيادة محافظة عدن.
فعقب محاولة الاغتيال الأولى التي تعرض لها الزبيدي وشائع، اللذين كان يرافقهما محافظ لحج ناصر الخبجي وفي جريمة مماثلة وفي نفس المديرية اغتيل العقيد سند ثابت اليافعي في مديرية المنصورة في الواحد والعشرين من الشهري الجاري.

واغتيل في اليوم الرابع والعشرين من الشهر المسؤول في إدارة أمن عدن العقيد طه الصبيحي في جولة كالتكس.
ونجا في الخامس والعشرين مدير البحث الجنائي في شرطة المنصورة بعدن الرائد صلاح حجيري من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت في سيارته.
واغتيل في السادس والعشرين من هذا الشهر رجل الأعمال محمد عوض التميمي في المنصورة بمحافظة عدن.
وفي السابع والعشرين من الشهر اغتيل العقيد عبد الناصر سالم سعد الموظف في المنطقة الحرة في عدن بجولة كالتكس.
وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر هزَّ انفجارٌ كبير البوابةَ الرئيسية لمقر إقامة هادي بقصر المعاشيق إثر تفجير انتحاري ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح آخرين وتدمير منزلين بشكل كامل.

وفي جريمة مماثلة قتل ستة من أفراد الشرطة وأصيب تسعة آخرون في عملية بسيارة مفخخة استهدفت نقطة العقبة الواقعة بين مديريتي كريتر, والمعلا.
وألقى مسلحون يستقلون سيارة قنبلةً على مركز شرطة الممدارة نهاية الشهر الماضي أحدثت أضرارا بسيارات مواطنين كانت متوقفة في المكان.
وسبق للجماعات التكفيرية ان أعلنت عن مسؤوليتها تجاه معظم حالات الاغتيال ضمن مساعيها السيطرة على مدينة عدن كبرى مدن الجنوب, وبسط سيطرتها الفعليه على المدن الأخرى كحضرموت وشبوة وأبين .

مقالات ذات صلة