وزير الخارجية البريطانية السابق: لندن تدخلت في شؤون إيران الداخلية على مدار 100 عام

متابعات | 20 أبريل | مأرب برس :

اعتبر وزير الخارجية البريطانية السابق، مالكولم ريفكيند، أن الغرب لا يعرف حقيقة مواقف إيران وقدراتها الفعلية، مشيراً إلى أن بريطانيا كانت تتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في الشؤون الداخلية الإيرانية على مدار المئة عام الماضية.

وفي بيانه أمام مجلس العموم البريطاني، قال مالكولم ريفكيند، في إشارة إلى تاريخ العلاقات بين بريطانيا وإيران “أن هذه العلاقة تأثّرت بحاجة لندن إلى النفط”.

وأضاف ريفكيند، الذي شغل منصب وزير الخارجية من عام 1995 إلى 1997 ، “أنه وبعد المشاركة البريطانية في الإطاحة بالحكومة الشرعية الإيرانية لمحمد مصدق، بدأ الإيرانيون ينظرون إلى العلاقات مع البريطانيين بمزيد من الشك والريبة “.

وأشار ريفكيند الذي شغل منصب وزير الدفاع في بلاده من عام 1992 حتى عام 1995، إلى سوء التصرف الغربي مع إيران وفرض عقوبات خاطئة عليها، قائلاً: “يجب أن نعترف بأن بريطانيا وأمريكا وأوروبا لم تفهم أبداً إيران وقدراتها، ولم تكن حذرة بشأن تعقيدات هذا البلد وعلاقاته مع الدول الأخرى”.

واعتبر ريفكيند أن ما أسماه “توسع النفوذ” الإيراني في المنطقة كان نتيجة السياسة الخاطئة التي انتهجها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن ورئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير.

وكان مجلس النواب البريطاني عقد أمس الخميس جلسة حوار بمشاركة جمعية الشرق الأوسط وغرب آسيا، تحت عنوان “إيران: نظرة إلى المستقبل”، وشملت جلسة الحوار حضور حوالي 70 شخصاً، وعلماء من المراكز الأكاديمية والبحثية والتجار ورجال الأعمال في إيران والدبلوماسيين وأعضاء بعض المنظمات الدولية الموجودة في لندن والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام.

المصدر : موقع الوقت .

مقالات ذات صلة