صندوق النقد الدولي: الوضع الاقتصادي في السعودية يزداد تدهوراً ونسبة البطالة وصلت إلى أرقام قياسية

متابعات | 4 مايو | مأرب برس :

كشف مدير صندوق النقد الدولي بالشرق الأوسط وآسيا الوسطى، جهاد أزور، أن نسبة البطالة في السعودية ارتفعت إلى أرقام قياسية جديدة، مشيراً إلى أن مستوى العجز المالي في هذا البلد النفطي في تنامٍ.

وأضاف أزور في تقرير جديد لصندوق النقد الدولي إن الصندوق شجع مستوردي ومصدري النفط على خفض الإنفاق، وإيجاد مصادر جديدة للدخل عن طريق فرض الضرائب ورفع الدعم، وهذا العام أعلنت السعودية والإمارات والبحرين فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5% على معظم السلع والخدمات لزيادة عائدات الدولة.

ولفت أزور في مقابلة له مع وكالة أنباء “أسوشييتد برس”، إلى أن “الإصلاحات” الهيكلية بالسعودية وحدها لا تكفي، مؤكداً ضرورة وجود محاسبة حقيقية للفساد المستشري في السعودية وأن يكون هناك حدّ أقل من الشفافية إذا كانت هذه الإصلاحات التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان صادقة.

وشكّك صندوق النقد الدولي بنجاعة خطة ابن سلمان لمكافحة الفساد التي أطلقها العام الماضي وصدق أهدافه الاقتصادية، مشيراً إلى أن هذه الحملة تسير وفق اعتبارات سياسة خاصة وتستهدف منافسين محليين لولي العهد السعودي وكبار رجال الأعمال بالبلاد، وأضاف ورغم أن النظام السعودي نجح في جمع نحو 106 مليارات دولار مقابل الإفراج عن المعتقلين الذين حجزوا بفندق الريتز كارلتون، إلا أن الوضع الاقتصادي في البلاد زاد سوءاً، كون الاعتقالات فقدت أدنى مقومات المحاكمة العادلة وعليه فإن المستثمرين في السعودية باتوا يشعرون بالقلق إزاء الافتقار للشفافية في تلك العملية.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن نسبة البطالة في السعودية تتجاوز الـ30%، في حين لا تزال نسبة النساء خارج نطاق القوى العاملة تصل إلى 80%.

المصدر : موقع الوقت .

مقالات ذات صلة