الأمم المتحدة تأسف لتجدد المواجهات العسكرية في دار فور

وكالات | 21 مايو | مأرب برس :

أعرب الممثل الخاص لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دارفور، أمس الأحد، عن أسفه لتجدد المواجهات العسكرية في هذه المنطقة غرب السودان والتي خلفت وفق قوله قرى محروقة وحالات نزوح.

ووفقا لوكالة “فرانس برس” أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) عن اندلاع اشتباكات بين قوات الحكومة السودانية وعناصر جيش تحرير السودان/جناح عبد الواحد.

وقال رئيس البعثة جيريمايا مامابولو في بيان بعد زيارته قاعدة عمليات البعثة المؤقتة والجديدة في قولو بجبل مرة “نناشد كل الأطراف الضالعة في القتال الأخير التحلّي بضبط النفس وحلّ القضايا العالقة بينها عن طريق التفاوض وعملية السلام”.

وأضاف “نحن نأسف على الأخصّ لموجة النزوح الجديدة وحرق عدد من القرى كقرية قوبو وكاوارا وكيمنتنغ بجنوب دارفور إضافة إلى قرى أخرى بمحلّية روكرو بوسط دارفور”.

ويأتي النزاع الأخير في جبل مرّة بالرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلنته الخرطوم بشكل أحادي في مارس الماضي في دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

وبدأ النزاع في دارفور عام 2003 عندما ثارت مجموعات متمردة ضد الحكومة السودانية متهمين اياها بتهميشهم.

وتمنع الخرطوم الإعلام الدولي من الدخول إلى دارفور وهي منطقة شاسعة تعادل مساحتها مساحة فرنسا، لذا يصعب تأكيد التفاصيل حول القتال من مصدر مستقل.

مقالات ذات صلة