الثلاثة الكوكباني؟!.

مقالات | 2 يونيو | مأرب برس :

بقلم / زيد البعوه :

البخيتي وعزان وعايش ثلاث شخصيات معروفة يعتبرون انفسهم أقليات مجتمعية تنتمي للنسيج الاجتماعي اليمني الحياد شعارهم والكذب والمراوغة والتدليس عملهم ونهجهم واسلوبهم مواقفهم تصب في مصلحة العدوان وهم في الأصل خدام للعدوان ويحاولون ان يظهروا بشكل مغاير يخفون حقيقتهم تحت عناوين زائفه منها الانسانية وحرية الصحافة ومن هذا القبيل..

كان البخيتي ينبح من الخارج لوحده ويتجول في مختلف الدول التي تعتدي على اليمن ويلتقي بالسفير الأمريكي ويمارس عمله الاستخباراتي من الخارج ولا يزال وقبل أيام سمعنا عن خروج عايش وعزان من اليمن الى الخارج ليقوموا بدورهم الموكل إليهم في التضليل والتدليس والتشكيك ..

وما ان وصلوا الى الخارج حتى بدأوا يمارسون عملهم في كتابة منشورات تتحدث عن مظلوميات وعن حقوق الانسان اليمني المضطهد من وجهة نظرهم من قبل من يسمونهم بالحوثيين يا سبحان الله وكأن العدوان الأمريكي السعودي يقصف اليمنيين بورود وسلات غذائية وادوية وبراميل من النفط وكراتين من الأموال والعملات النقدية المختلفه وليس بقنابل امريكية ..

العدوان الذي يحاصر الشعب ويقتل الناس ويدمر الوطن ويحتل الجنوب وسقطرى ويسعى للسيطرة على الحديدة لا يمثل تهديد ولا مشكلة بالنسبة للثلاثة الكوكباني لكن الحوثيين المجاهدين المضحين الصامدين الصابرين يمثلون مشكلة وخطر على الشعب اليمني من وجهة نظر هؤلاء؟!..

علينا ان نتسائل هل الحوثيين ظلموا هؤلاء الثلاثة ودمروا منازلهم وصادروا حقوقهم الفكرية ومنعوهم من الماء والغذاء والدواء؟ لا والله بل كانوا يعيشون معززين مكرمين في اوساط المجتمع اليمني يمارسون دورهم حتى ضد الحوثيين والسلطة الحالية في صنعاء دون ان يمسهم احد بسوء لكن ما الذي استجد وما الذي دفعهم الى ما يعملون اليوم؟ وهذا هو السؤال الوجيه الذي يجب ان نبحث له عن اجابه رغم ان الاجابة واضحة ..

نفسياتهم خبيثه وليس فيهم اي شعور بالمسئولية ولا يعيرون الوطن اي اهتمام ولا يمثل لهم الشعب اليمني اي اعتبار كل همهم مصالحهم الشخصية المادية والمعنوية مما دفعهم ذلك الى الوقوف في صف العدوان ضد بلدهم وشعبهم بكل وقاحة وعمالة وعبودية والعياذ بالله ..

ما ينبغي علينا ان ندركه هو ان ما يأتي من قبل هؤلاء الثلاثة هو عبارة عن عصارة المخططات والحملات التي رسمتها واعدتها غرف الاستخبارات التابعة للعدوان فعندما يعزفون على أوتار حقوق الأطفال الذين يذهبون للجبهات حسب زعمهم ثم لا يلتفتون الى الأطفال الذين يقتلهم طيران العدوان على مدى اربع سنوات فهذا قمة النفاق وعندما يتحدثون عن مظلوميات وهمية واعدامات وتعذيب يمارس ضد البعض من قبل الحوثيين حسب قولهم ثم يغفلون عن مظلومية شعب بكاملة يسعى العدوان لاحتلاله بعد ان قتل اهله ودمر بنيته التحتية ثم لا يتفوهون بكلمة وان تحدثوا دسوا السم في العسل وهذا قمة الخبث واليهوده ويكفي دروس اليوم نحن معنيون ان نكون على مستوى كبير من الوعي وان نتعرف على الشخصيات ونعرف ان الغربال مستمر..

لكن طز فيهم نحن بالنسبة لنا لن يضرنا نباح الكلاب مادمنا نسير في طريق الحق ومواقفنا محقه وقضيتنا عادلة ومواقفنا مشرفه لن نبالي بهم ولن نعيرهم اي اهتمام بل هم اثبتوا لنا ان الاحداث تغربل الناس وتظهر كل واحد على حقيقته.

 

مقالات ذات صلة