السيد عبد الملك: تهامة ستكون أكبر مستنقع للغزاة منذ بداية عدوانهم

متابعات | 20 يونيو | مأرب برس :

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الغزاة سوف يدركون أن تهامة ستكون أكبر مستنقع لهم منذ بداية عدوانهم، وأن سيطرة الغزاة على جزء من أرضنا توجب علينا أن نقاتلهم بشكل أكبر ويصبح قتالهم أوجب.

وقال السيد عبد الملك في كلمة متلفزة له حول آخر التطورات المحلية مساء اليوم الأربعاء:

أن قوى العدوان في الساحل الغربي محاصرة ومقطعة الأوصال ووضعها مزر وتستهدف في كل لحظة، لافتا إلى أن النسبة الكبيرة والمساحة الأساسية من تهامة لا تزال تحت سيطرة أحرار اليمن وشرفاء تهامة.

وتابع: السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: لسنا من النوع الذي يأتي لمعادلات ميدانية فيشعر باليأس والاستسلام في حال حدوث خرق ميداني.

وأكد قائد الثورة أن المعارك المقبلة ستكون أصعب وأشد ألماً على قوى العدوان بعون الله تعالى، مشددا بالقول سنكون إلى جانب أبناء تهامة من كل المحافظات.

وذكر أن قوى العدوان ألقت بكل ثقلها في معركة الساحل الغربي واستنفذوا طاقتهم، مؤكدا بالقول: معركة الساحل الغربي ستكون مستنقعاً لإهلاك وإغراق قوى الغزو والعدوان وسوف يدرك الغزاة أن تهامة ستكون أكبر مستنقع لهم منذ بداية عدوانهم.

وأضاف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: لو احتلوا البلد بكامله، لما كانت هذه نهاية المعركة، وسيبقى مسارنا مسار الأحرار الأباة الذين حرروا أوطانهم في كل العالم، وأضاف: لا وهن ولاضعف ولا تراجع ولا انكسار، طالما الإنسان حر فالأرض ستحرر والحقوق ستستعاد.

وأشار إلى أن الإعلاميين الأحرار معنيون بتكثيف جهودهم لأن الجانب الإعلامي هو جزء كبير من الحرب وأنه يجب التصدي لكل حملات الإرجاف والتهويل والتحرك على كل المستويات بما تستحقه، لافتا بالقول: كل الهجمة علينا لا تزيدنا إلا إيماناً وثباتاً ولجوءاً إلى الله وتوكلاً عليه ويقيناً بصدق موعوده.

وتطرق قائد الثورة إلى بدايات معركة الساحل ومؤامرة قوات الغزو والعدوان ومحاولتهم احتلال الساحل الغربي للسيطرة على كل سواحل اليمن قائلا: المعارك لم تتوقف لمدة 32 شهراً من باب المندب وصولاً إلى الفترة الأخيرة في الدريهمي والدوار.

وأضاف: المعركة في الساحل ليست من 6 أيام بل من 32 شهراً منذ باب المندب وميدي التي أخفق فيها العدو.

وتابع السيد عبدالملك: لولا التأييد الإلهي لما كان للمعركة أن تطول كل هذا الوقت بالرغم من إمكانات العدو العسكرية في الجو والبر والبحر، مؤكدا سنخوض هذه المعركة من موقع المسؤولية والإيمان لأنها الواجب والحق الذي تحركنا على أساسه.

وأوضح بالقول: موقفنا لم يكن مبنياً على معادلات الميدان، أحرار الدنيا حرروا أوطانهم في الوقت التي سيطر عليها الغزاة بشكل كامل، لافتا إلى أن كل الخروقات الميدانية ستظل قابلة للمواجهة، ولن تتغير قناعتنا ولن تنكسر إرادتنا لأن موقفنا نابع من إنسانيتنا وإيماننا وكرامتنا.

وفند قائد الثورة ذرائع العدوان والغزو لاحتلال الحديدة، وقال: لا تهديد على الملاحة البحرية من ميناء الحديدة، مضيفا: العمليات التي نستهدف بها البوارج الحربية التي تهدد الساحل تأتي لدفع العدوان عن الساحل والحديدة

ورداً على ادعاءات العدوان بأن غزو الحديدة هو لتأمين الكهرباء قال: اتركوا الحديدة والساحل الغربي لأهله والحكومة ستعمل على توفير الكهرباء لهم.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن قصف قوى العدوان الذي استهدف مقرات المنظمات الإنسانية والإغاثية هو الذي يشكل تهديداً على العمل الإغاثي في اليمن، مشيرا إلى أن العدو يقدم القنابل الذكية والمتفجرة لأهل الساحل الغربي لا المساعدات الإنسانية التي يدعي تقديمها.

وأوضح أن أكثر من 400 صنف أساسي محظور على الشعب اليمني استيراده وإدخاله عبر ميناء الحديدة.

وعن تضحيات الرئيس الشهيد، قال السيد عبد الملك: الشهيد الرئيس صالح الصماد هو عنوان الوفاء لتهامة الخير وتهامة اليمن، مؤكدا أن الشهيد الصماد لم يأخذ لنفسه شبراً من أرض تهامة، وكم في نفس الغزاة من رغبة لنهبها وسرقة خيراتها.

وأشاد السيد عبدالملك بالمساهمين في التحشيد من المحافظات وحث على الاهتمام والاستمرار في عملية التجنيد من قبل وزارة الدفاع والجهات المعنية، كما حث بالقول: المسار الخيري يجب أن يكون فعالاً، والمسار الاقتصادي من جانب التجار يجب أن يكون متماسكاً وقوياً.

واختتم قائد الثورة كلمته بشكر كل المتعاطفين مع الشعب اليمني “والذين بعثوا برسائل التضامن من فلسطين والعراق وتونس والدول الباقية”.

مقالات ذات صلة