تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يدعو لسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني

وكالات | 1 أكتوبر | مأرب برس :

طالب “تحالف قوى المقاومة الفلسطينية”، قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب الاعتراف بدولة الكيان ووقف تنفيذ التزامات أوسلو ووقف التنسيق الأمني.

واعتبر التحالف في بيان حصلت مراسلة العالم علی نسخة منه ان “الإضراب الشامل تعبير حقيقي عن وحدة شعبنا ورفضه لقانون القومية العنصري، وصفقة القرن والخطط الأمريكية التصفوية”.

وجاء في البيان:

“ندعو قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب الاعتراف بدولة الكيان ووقف تنفيذ التزامات أوسلو ووقف التنسيق الأمني.

– ندعو للإسراع لتحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام، والعمل لتحقيق الوحدة الوطنية، والإسراع لتشكيل وعقد مجلس وطني توحيدي وتحديد إستراتيجية جديدة تستند لخيارات شعبنا.

اليوم عبرت جماهير شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48 والضفة الغربية والقدس وغزة والمخيمات الفلسطينية، عن رفضها لقانون القومية اليهودية العنصري، الذي أقره الكنيست الصهيوني.

واليوم تتحقق وحدة جماهير شعبنا عبر موقفها وأدائها الموحد في مواجهة الخطوات التي يحاول الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وأدواتهم في المنطقة فرضهما على شعبنا وأرضنا.

يأتي هذا الإضراب الشامل كذلك تعبيراً عن رفض شعبنا وكل القوى والفصائل والهيئات والفعاليات في كل أرجاء الوطن والمخيمات والمهاجر لصفقة القرن والخطط الأمريكية وكل المشاريع التي تستهدف القضية والحقوق الفلسطينية.

إننا في ظل المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية، ندعو حركتي فتح وحماس للإسراع لتحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام المدمر, والتوجه والعمل مع كل القوى والفصائل وفعاليات شعبنا لتحقيق الوحدة الوطنية والتي تجلت اليوم بين صفوف شعبنا في كل أماكن تواجده, بالإسراع لتشكيل وعقد مجلس وطني توحيدي استناداً إلى ما تم التوافق عليه في الحوارات الفلسطينية، وتحديد استراتيجية جديدة تستند لخيارات شعبنا والتمسك بكامل حقوقه الوطنية والتاريخية.

كما ندعو قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب الاعتراف بدولة الكيان ووقف تنفيذ التزامات أوسلو الكارثية وخاصة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ووقف ملاحقة المناضلين وناشطي الانتفاضة والمقاومة، وإطلاق حرية شعبنا في تصعيد المواجهة للاحتلال، ووقف المراهنة على أوهام التسوية وخيار المفاوضات العبثية الذي لازالت تتمسك به قيادة السلطة والمنظمة، بالرغم من كل القرارات التي اتخذت في الحوارات والأطر الفلسطينية بما في ذلك قرارات المجلس المركزي الذي لم ينفذ منها شيئا.

إن استنهاض قوى شعبنا عبر تجديد الانتفاضة والمقاومة هو السبيل الوحيد لإحباط قانون القومية العنصري وكل المخططات التي تستهدف حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية.

تحية لشعبنا في الأراضي المحتلة عام 48 والضفة الغربية والقدس وغزة والمخيمات الفلسطينية والمهاجر”.

مقالات ذات صلة