الفصائل الفلسطينية تبارك عملية “أرئيل” شمال الضفة الغربية

فلسطين المحتلة | 7 أكتوبر | مأرب برس :

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم الأحد، في محيط مستوطنة “أرئيل” قرب سلفيت بالضفة المحتلة شمال الضفة الغربية المحتلّة، وأدت لمقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثالث بجراح خطيرة.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إن من حق شعبنا أن يدافع عن نفسه أمام ما يرتكبه الإرهاب الاستيطاني من جرائم بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي.

وذكر الناطق الرسمي باسم الحركة داوود شهاب أن العملية جاءت في توقيت مهم للغاية وحساس، في ظل الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وأكد شهاب، على أن لا وسيلة لدى الشعب الفلسطيني، سوى استمرار المقاومة والانتفاضة وعمليات الاشتباك والعمليات الفدائية ضد المستوطنين وقوات العدو.

بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): “إن العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، والتي تتواصل في الأراضي الفلسطينية كافة”.

وأكدت الحركة في بيان صحفي أن شعبنا لن يقف مكتوف اليدين أمام اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وتدنيسهم المستمر لباحاته، إضافة إلى محاولات سلطات العدو هدم الخان الأحمر، واعتقالهم لأبناء شعبنا في اقتحامات يومية للضفة.

وأكدت الحركة، على أن “خيار المقاومة والانتفاض هو خيارنا لصد هذا العدوان الصهيوني، بجعله يدفع ثمنا باهظًا لجرائمه المستمرة بحق شعبنا”.

من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) أن عملية إطلاق النار، تأتي في إطار الرد الشعبي الطبيعي على جرائم العدوان.

واعتبرت الحركة في بيان صحفي، أن استمرار وديمومة هذه العمليات هي “رسالة شعبية واضحة للعدو الصهيوني وداعميه على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه ومقدساته ويواجه إرهاب العدو بكافة الإمكانات، وهي استفتاء وطني بأن الكفاح المسلح هو الطريق نحو تحرير فلسطين وتطهير الأرض من إرهاب الصهاينة”.

من جانبها، باركت حركة المقاومة الشعبية العملية الفدائية، واعتبرت أنها “رسالة مباشرة للعدو الصهيوني ومشروعه الاستيطاني على أرض فلسطين”.

إلى ذلك باركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية، مؤكدةً أن شعبنا قادر على لجم العدو والتصدي لعدوانه على الأرض والمقدسات وخاصة “الخان الأحمر”.

يذكر أن العملية البطولية تأتي في ذكرى انتفاضة القدس الثالثة، التي أطلق شرارتها الشاب مهند الحلبي بعد عملية طعن بطولية نفذها وقتل فيها 3 مستوطنين.

مقالات ذات صلة