الخارجية الروسية تحمل الكيان الصهيوني مسؤولية التصعيد في غزة

وكالات | 13 نوفمبر | مأرب برس :

حملت روسيا، الكيان الصهيوني مسؤولية التصعيد الأخير في قطاع غزة، جراء عمليتها العسكرية شرق خان يونس جنوب القطاع مساء الأحد.

ووصفت الخارجية الروسية في بيان لها، العملية العسكرية للجيش الصهيوني (التسلل في غزة)، بـ “المستفزة”، وفق وسائل إعلام روسية.

وأعربت عن القلق العميق إزاء تصعيد التوتر بين قطاع غزة و”إسرائيل”، داعية الطرفين إلى العودة على الفور إلى وقف إطلاق النار.

وقالت “ندعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى العودة فورًا إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإبداء ضبط النفس، واتخاذ تدابير من أجل تجنب مواجهة ذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها”.

وأضافت “وفق ما أفادت به وسائل إعلام، قتل يوم 11 نوفمبر 7 فلسطينيين على الأقل وضابط إسرائيلي وأصيب آخر بجروح خلال اشتباك مسلح وقع بين الفلسطينيين والإسرائيليين سببه اقتحام القوات الإسرائيلية الخاصة للأراضي الفلسطينية. وأعقب ذلك إطلاق 17 صاروخًا على إسرائيل، فيما تعرض قرابة 40 هدفًا في غزة لضربات جوية إسرائيلية”.

وتابعت أن “الجيش الإسرائيلي يحشد قوات إضافية للحدود مع القطاع”، محذرة من خطوة الوضع، لأنه قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق ويدفع إلى انهيار الوضع الإنساني في غزة.

ودعت موسكو إلى المصالحة بين حركتي فتح وحماس واستئناف عملية التسوية مع “إسرائيل” بمبدأ حل الدولتين على أساس حدود 4 يونيو 1967.

مقالات ذات صلة