مصرع وجرح أكثر من 3000 مرتزقا وتدمير أكثر من 300 آلية في 12 يوماً فقط

صنعاء | 13 نوفمبر | مأرب برس :

عقد الناطق الرسمي للجيش واللجان الشعبية العميد يحي سريع اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا لبيان مستجدات العمليات العسكرية في جبهة الساحل والجبهات الأخرى، كشف خلاله عن بعض المشاهد المصورة لعمليات الجيش واللجان وإحصائية لعدد قتلى وجرحى مرتزقة العدوان والتي تجاوزت 300 ألف خلال 12 يوم الماضية.

في بداية مؤتمره الصحفي استعرض العميد سريع مشاهد لعميات استدراج نوعية 25 مرتزقا والقضاء عليهم عبر استدراجهم إلى حقل ألغام وتفجيره بالإضافة إلى مشاهد أخرى لا تقل أهمية لقوة المدفعية والهندسة العسكرية معتبرا ذلك نماذج لما يتعرض له مرتزقة العدوان في جبهة الساحل بشكل يومي.

وبحضور عدد من العسكريين ومراسلي القنوات، كشف العميد سريع عن خسائر مرتزقة العدوان منذ بداية نوفمبر، والتي بلغت أكثر 867 قتيلاً وأكثر من 2150 جريحا في مختلف الجبهات منهم 1224 قتيلا وجريحا في جبهة الساحل فقط بينهم 20 قائد كتيبة بالإضافة و 33 مرتزقا سودانيين.

وفيما يتعلق بالآليات والمعدات التي دمرها أبطال الجيش واللجان الشعبية، كشف مؤتمر العميد سريع عن تدمير وإعطاب 127 مدرعة و184 طقماً و7 جرافات عسكرية بمختلف الجبهات منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، منها 183 آلية ومدرعة في جبهة الساحل بالإضافة إلى تدمير 5 مخازن أسلحة.

وعن سير خط المواجهة مع العدو، قال العميد سريع إن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تنفيذ عمليات ناجحة على خطوط إمدادات العدو في كافة الجبهات مشيرا إلى أنه تمت مفاجأة العدو بعمليات عسكرية نوعية أثبتت قدرتنا على التحول من الدفاع إلى الهجوم المضاد.

وفي السياق ذاته، كشف العميد سريع عن تنفيذ وحدات متخصصة ومدربة لأكثر من 35 عملية عسكرية في جبهة الساحل الغربي بالإضافة عشرات العمليات التنكيل للقوة الصاروخية التي نفذت ضربات دقيقة في حشود وتجمعات العدو بمختلف المناطق القتالية.

وأوضح العميد سريع أن العدو تسلل من الصحراء باتجاه كيلو16 و جولة الغراسي ويحاول التقدم باتجاه شارع الخمسين و شارع صنعاء، مشيرا إلى أن هذه القوات واقعة تحت الحصار والتنكيل بعد قطع خطوط إمدادهم من 4 مسارات، في ظل استمرار اعتماده على الزوارق والمروحيات لنقل قتلاه وجرحاه المحاصرين والتي قد لا تكون آمنة بعد اشداد الحصار.

وجدد دعوته للمغرر بهم بالعودة لصفوف الوطن وتسليم أنفسهم لضمان حياتهم مشيرا إلى وجود إجراءات تسهيل عودتهم من خلال النقاط التي أُعلن عنها، قبل أن يقعوا تحت مرمى صواريخ طائرات العدوان كما حدث يوم أمس غرب مطار الحديدة.

كما كشف المؤتمر الصحفي لناطق الجيش واللجان الشعبية باستغلال مرتزقة العدوان من منازل مزارع وممتلكات المواطنين وجعلها ثكنات عسكرية وتعرض مصانع للنهب والتدمير مرفقا عددا من المشاهد التي تظهر مجاميع كبيرة وهي تتخذ من منازل عدد من المواطنين كمتارس ومراكز تجمعات.

وعن الهدف من حملة تحالف العدوان على الحديدة، أكد متحدث الجيش واللجان أن النظام الإماراتي يهدف إلى احتلال ميناء الحديدة بعد أن احتل ميناء المخا والمكلا وعدن والتي لا تزال جميعها بقبضته، كما أكد أن الإماراتي يتحمل مسؤولية المعركة في الساحل الغربي وتبعاتها.

وفي سياق رده على مستقبل المعارك في الحديدة، أكد العميد سريع على لدى الجيش واللجان الشعبية تكتيكات وإمكانيات كبيرة للتنكيل بالغزاة مشيرا إلى وجود وحدات خاصة بقتال الشوارع والمدن ناهيك عن الوحدات الأخرى التي سيكتشف مفعولها في حال قرر المضي في معركة الساحل.

وفي السياق ذاته، تطرق المؤتمر الصحفي إلى إنجازات الجيش واللجان في الجبهات الأخرى، حيث تم تطهير موقع تويلق الاستراتيجي بشكل كامل وتنفيذ عملية نوعية على مربع شجع وموقع بين الطلعة والشبكة بنجران، وتدمير 5 آليات بعبوات ناسفة وصواريخ موجهة، بالإضافة إلى تطهير عدد من مواقع العدو شمال شرق التباب السود بحجة وغيرها من العميات في المحافظة ذاتها والتي اسفرت عن تدمير أكثر 15 آلية.

كما كشف عن عمليات هجومية في جبهات حيفان والوازعية ومفرق مقبنة ومفرق العدين بـ تعز، وشرق الجروف بجبهة حام ومجمع المتون في الجوف، وتطهير تبة أشرف وتبة عقيل في المحافظة ذاتها بالإضافة إلى إصابة عشرات المرتزقة وتدمير 8 أطقم محملة بالمرتزقة بعبوات ناسفة بجبهات خب والشعف واليتمة والخليفين.

وفي محافظات البيضاء ولحج والضالع استعرض العميد سريع بعض عمليات الجيش واللجان الشعبية منها اقتحام مواقع في جبل الدير وناطع ورتب شامخ والزبيري وموقع الصدر وتبة الشهيد وتبة زايد بـ البيضاء، ومواقع المرتزقة في الحيدين والدبي بكرش، وتطهير التبة السوداء والقناصين والاثناعشر والنميس بـ لحج بالإضافة إلى تطهير منطقة حصن وقرية الخرابة وصولاً إلى قرية اليزيدي في الضالع.

مقالات ذات صلة