خبراء فرنسيون يعدلون صواريخ التكفيريين في إدلب لتذخيرها بالمواد الكيميائية

وكالات | 22 نوفمبر | مأرب برس :

كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن خبراء فرنسيين يعملون لصالح جماعة “جبهة النصرة” التكفيرية ويقومون بتعديل صواريخ من نوع خاص بهدف تزويد رؤوسها بالمواد الكيميائية السامة.

وقالت المصادر المقربة من قيادات في جماعة مسلحة تنشط في إدلب للوكالة: إن عناصر جماعة الخوذ البيضاء قاموا صباح أمس الأربعاء بنقل 5 عبوات من المواد الكيميائية السامة من أحد مستودعات جماعة جبهة النصرة التكفيري في بلدة كفر نبل غرب مدينة معرة النعمان، إلى مستودع داخل مدينة إدلب، تم إنشاؤه حديثا تحت الأرض بالقرب من سجن إدلب المركزي بواسطة حفارات خاصة بحفر الأنفاق.

وأضافت المصادر أنه تم تسليم العبوات الخمس المذكورة في المقر “تحت الأرض” لخبراء فرنسيين من “العرق الأسود”، وصلوا مؤخرا لإجراء تعديلات على صواريخ “مجهولة الطراز” وصلت حديثا عبر الحدود مع قواعد إطلاقها، بهدف تزويد رؤوسها بالمواد الكيميائية السامة.

ومنذ الإعلان عن التوصل إلى اتفاق “سوتشي” حول إدلب، قامت جماعة هيئة تحرير الشام بالاشتراك مع الخوذ البيضاء، بنشر شحنات عدة من عبوات “الكلور والسارين” على جبهات المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وفي ريف إدلب الشمالي الشرقي عند الحدود الإدارية مع محافظة حلب، وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، من خلال تسليمها هذا السلاح لجماعة “داعش” وذراعه الجديدة “أنصار التوحيد”، والحزب الإسلامي التركستاني، ولواء صقور الغاب، وغيرها.

وفي نهاية شهر أكتوبر، أعلنت الخارجية الروسية ببيان، أنه “لا تزال جماعات الإرهابيين والمتطرفين في إدلب تحاول تنفيذ استفزازات واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الكيميائية والمواد السامة، وينضم نشطاء من جماعة “الخوذ البيضاء” الإنسانية الزائفة والمشؤومة، المتخصصة في تصوير أحداث [تحاكي شن هجمات كيميائية] بسهولة إلى مثل هذه الجهود”.

مقالات ذات صلة