النظام السعودي يعتقل أمراء من الأسرة الحاكمة

كشف مصدر دبلوماسي أوروبي أن النظام السعودي اتخذ في الأيام القليلة الماضية إجراءات أمنية مشددة،

مارب برس|السبت 05/مارس/2016م| -الصراع الأسري لحكم ال سعود يتصاعد وتيرته وتفاح ريحته الى أوروبا، أشارة تقارير استخبارية  أوروبية، تتحدث عن وجود تذمر متصاعد داخل الأسرة السعودية الحاكمة في الحجاز، قد يتسبب في صدامات مسلحة واستئجار عناصر تكفيرية لاستخدامهم في الصراع.

ونقل موقع  صحيفة المنار الصادرة من القدس عن المصدر نفسه أن أجهزة أمنية خاصة، شكّلها وزير الدفاع محمد بن سلمان من جهاز الاستخبارات، وبإشراف مستشارين أجانب، عمدت قبل أيام إلى اعتقال عدد من الأمراء في الرياض والطائف، عندما اقتحمت هذه الأجهزة قصورهم، ومن بينهم اثنان من أحفاد الملك الراحل فيصل، وثلاثة من عائلة الملك المتوفى عبدالله بن عبد العزيز، وسمعت أصوات إطلاق نار خلال هذه العمليات.

وأشار المصدر إلى أن عددا من الأمراء المتواجدين في الخارج يخشون الاعتقال في حال عودتهم الى المملكة الوهابية، وكشف المصدر عن وضع العشرات من الأسرة الحاكمة تحت الرقابة والإقامة الجبرية.

ويرى المصدر أن هناك تذمرا في صفوف العائلة السعودية جراء السياسات الفاشلة للنظام الذي يقوده الملك السعودي سلمان ونجله محمد.

ونشرت صحيفة ديفينس وان الاميركية تقريراً بعنوان استعدوا لسقوط آل سعود في ال 23 من شهر فبراير الماضي ،والذي أكد فيه بطريقتين لوصف السياسة السعودية، أولاً هي نموذج لمشروع سياسي ذكي، لكنه غير مستدام في نهاية المطاف، وثانياً مشروع فاسد يعمل كمنظمة إجرامية، معتبراً أنه “وفي كلتا الحالتين، فإن السعودية لا يمكن أن تستمر”.

وتحدث التقرير عن احتدام “صراع الأجنحة” داخل العائلة الحاكمة، مع ارتفاع “كلفة الولاء”، في حين تواجه “السعودية خصماً قوياً في سوريا واليمن، وخطراً جراء التصعيد مع إيران كما تعرقل السعودية الحلول للكثير من المشكلات الإقليمية.

واكدت الصحيفة الاميركية، ان النخبة الحاكمة في السعودية كانت على مدى نصف قرن في صلب السياسة الاميركية في الشرق الأوسط.

كاشفة ان واشنطن اشترت إمدادات مضمونة من النفط السعودي مقابل إمدادات مضمونة من الأمن متجاهلة بذلك الممارسات الإستبدادية، وتصدير التطرف الوهابي.

مقالات ذات صلة