البشير يتوعد بقطع آيادي المتظاهرين ويقول: الناس في عهد الصحابة أكلت ورق الشجر

وكالات | 26 ديسمبر | مأرب برس :

توعد الرئيس السوداني عمر البشير في خطاب شديد اللهجة بقطع آيادي من وصفهم بـ”المخربين” إثر الاحتجاجات التي تشهدها بلاده منذ أيام.

وبحسب وكالة سبوتنيك، قال البشير لدى مخاطبته الجماهير في قرية السديرة الغربية: “سوف نخرب حياتهم ونقطع أيديهم”، مقرا في ذات الوقت بالأزمة الاقتصادية التي تعهد بحلها في القريب؛ بحسب صحيفة “التيار”.

وأضاف البشير أن “الأزمة الاقتصادية الله سوف يحلها”، موضحا أن “الناس في عهد الصحابة أكلت ورق الشجر”، وهو ما تلقاه كثيرون بالسخرية والتندر على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما هدد البشير من وصفهم بالمتمردين والخونة أنه سيقوم “بجزهم”، وهي عبارة تعبر عن الاستئصال بالسودانية، مؤكدا أن هذا هو الرد على كل “عميل ومندس”.

“حا نجزهم (سوف نستأصلهم) ونمزقهم ونكشفهم ونوريكم ليهم واحد واحد، لن أذهب إلا بأمر من الشعب السوداني وليس من الخونة والمُرتزقة والعملاء، نحن نبني وهم يهدمون”.

وحذَّر البشير المواطنين من الالتفات لمروجي الشائعات، وشدد على ضرورة الحذر من محاولات التشكيك وزرع اليأس والإحباط، قائلا “الناس القالوا البشير شرد، أنا ما شردت”.

وزعم البشير أن خطوات الإصلاح ماضية في مسيرتها، قائلا: “الحياة ماشية يا جماعة، كل يوم ماشيين إلى الأمام الليلة مدرسة وبكرة شفخانة، وبعدها مستشفى، وطريق ومية وكهربا”.

وعمت الاحتجاجات الغاضبة العديد من المدن السودانية بعد انطلاقها، في 19 ديسمبر عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاث مرات في بلد يعاني من ركود اقتصادي.

وقال مسؤولون وشهود، إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا في هذه المظاهرات، ستة في القضارف شرق البلاد، واثنان في عطبرة في الشرق أيضا، خلال اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب.

مقالات ذات صلة