بالصور|قوافل كرم دعماً للجيش واللجان تصاحبها لقاءات مجتمعية تنديداً بالعدوان

مأرب برس|12/مارس/2016م| – يستمر أبناء الشعب اليمني في مختلفِ المناطق والمحافظات اليمنية بالخروج في لقاءات مجتمعية

ووقفات قبلية موسعة، تنديداً بالعدوان والحصار، مقدمين قوافل دعم وعطاء للجيش واللجان الشعبية في مختلة جبهات القتال.

فعلى صعيد اللقاءات المجتمعية أعلن مشائخ ووجهاء وأبناء منطقة العشاش اليوم السبت بحدة غرب العاصمة صنعاء، في لقاء موسع لهم، نفيرهم العام وجهوزيتهم الكاملة للمشاركة في حملة تطهير اليمن من الغزاة ومرتزقتهم.

واستنكر المشاركون في اللقاء استمرار الجرائم الأمريكية في اليمن وصمت العالم عنها.
وفي بيان اللقاء الموسع لأبناء منطقة العشاش أعلنوا فيه البراءة من العملاء وعدم القبول بهم، معبرين عن إدانتهم الشديدة للجرائم الوحشية التي ارتكبتها الأدوات الرخيصة للغزاة في محافظة تعز.

وبمحافظة حجة، نظم أبناء مديرية المحابشة عصر اليوم وقفة احتجاجية، استنكاراً لجرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق اليمنيين.
عبر أبناء المديرية تضامنهم مع حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله، مثمنين المواقف الشجاعة والحرة لحزب الله وقيادته مع اليمن ضد العدوان.
أستنكرو ونددوا باستمرار جرائم العدوان السعودي الأمريكي الغاشم بحق أبناء اليمن، محملين قُوى العدوان مسؤولية الجرائم التي تفتك بأبناء اليمن في المحافظات الجنوبية وكل ما ينتج عن العدوان.
وفي حجه أيضا عقدت قبائل عزلة المزاوطه بمديرية الشغادرة اجتماعاً قبلياً أعلنت فيه الصمود المستمر في مواجهة العدوان ومواصلة رفد ودعم الجبهات حتى الانتصار.
كما نظم أبناء مديرية الشاهل بحجة وقفةً احتجاجية تنديداً واستنكاراً بالعدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء اليمن، وتضامناً مع السيد حسن نصرالله وتأكيداً على الصمود و رفد الجبهات بالمال والرجال.
وفي محافظة المحويت ندد أبناء مديرية الطويلة صباح اليوم بقرار ما يسمى الجامعة العربية توصيف حزب الله منظمة إرهابية.
وإلى محافظة الحديدة شهدت مديرية الزيديه تنظيم وقفة لأبناء وقبائل المديرية، نظموها بمنطقة برخل شمال محافظة الحديده تنديداً بالعدوان، وتاييداً لمواقف السيد حسن نصرالله لأبناء اليمن.
كما شهدت مديرية الصليف شمال غرب الحديدة تنظيم قافلة غذائية لأفراد الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وإلى مدينة المخاء غربي تعز تتعرض المدينة كغيرها من مدن اليمن للاستهداف من العدوان السعودي الأمريكي براً وبحراً.
الأمر الذي تسبب في استشهاد وجرح المئات من المواطنين، فضلاً عن إلحاق الدمار بمختلف جوانب الحياة الاقتصادية والمنشآت العامة والخاصة.