رويترز في تحقيق لها: الإمارات جندت فريق عملاء أمريكي للتجسس

متابعات | 30 يناير | مأرب برس :

نشرت وكالة رويترز للأنباء اليوم الأربعاء تحقيقا موسعا كشفت فيه ما كشفت فيه عن تورط دولة الإمارات في توظيف عملاء سابقين في وكالة المخابرات الأميركية للتجسس على صحفيين ومعارضين عرب، بل ودول عربية أيضا.

ويشير التحقيق إلى أن الإمارات استخدمت هؤلاء العملاء بهدف اختراق هواتف وحواسيب إعلاميين وسياسيين ونشطاء عرب للتجسس على أنشطتهم وتحركاتهم لصالح أبو ظبي.

كما يورد التحقيق شهادات لأعضاء سابقين قالت إنه فريق سري مكون من عملاء سابقين في الـCIA كانت مهامهم تتلخص في التجسس على حكومات أخرى ونشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، ضمن مشروع أطلق عليه اسم “مشروع رافين”.

وتنقل الوكالة تفاصيل عن عمل الفريق نمت من خلال إحدى أعضائه وتدعى لوري سترود، وتقول إنها التحقت بهذا العمل بعد أسبوعين فقط من مغادرة منصبها كـ”محلل استخبارات في وكالة الأمن القومي الأمريكية في العام 2014″.

وقالت سترود إن الإمارات خصصت قصرا في أبو ظبي ليكون مقرا لهذا الفريق “لمساعدة الإمارات في اختراق الهواتف وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بأعدائه”، وفق تعبيرها.

هذا وتقول الوكالة إن سترود وغيرها من المتورطين في هذا المشروع رأوا كيف “اجتازت المهمة خطوطا حمراء عندما أضيفت إلى مهامهم مراقبة أمريكيين”، وتنقل عنها القول: “أنا أعمل في وكالة استخبارات أجنبية تستهدف الأمريكيين، أنا رسميا جاسوسة من النوع السيء”.

مقالات ذات صلة