موقع استخباراتي صهيوني: قلق أمريكي صهيوني من حكومة لبنان الجديدة

متابعات | 2 فبراير | مأرب برس :

كشف الموقع الإلكتروني الاستخباراتي العبري “ديبكا”، اليوم السبت أنه بعد إعلان سعد الحريري تشكيلة حكومته الجديدة ساد الولايات المتحدة وكيان العدو الصهيوني تخوف كبير من تحول الدفة في لبنان إلى حزب الله.

وأوضح الموقع الاستخباراتي الإلكتروني العبري أن كيان العدو الإسرائيلي فقد ردعه السياسي بمزاعم استحواذ حزب الله على نسبة كبيرة من تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة، خاصة مع إصرار الحزب اللبناني على تعيين علي حسن خليل، وزيرا للمالية، وهو عضو ناشط في حركة أمل، ما يعني سيطرة الحزب على مقدرات الحكومة السياسية والمالية.

وشكل رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الدين الحريري، مساء الخميس، حكومة جديدة تتألف من 30 وزيرا، تضم ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية في البلاد، بعد تعثر دام لـ 9 أشهر.

وتقسمت الحقائب الوزارية على رئيس الجمهورية و”التيار الوطني الحر” 11 وزيرا، “تيار المستقبل”6 وزراء، حزب “القوات اللبنانية” 4 وزراء، “حركة أمل” 3 وزراء، “حزب الله” 3 وزراء، “الحزب التقدمي الاشتراكي” وزيرين، “تيار العلى.

على صعيد متصل كشف الموقع الصهيوني بأن السبب الحقيقي وراء قيام بلادهم بعملية “درع الشمال” ليس هدم أنفاق حزب الله على الحدود مع لبنان، وإنما بث الفرقة بين الشركاء اللبنانيين، والوقيعة السياسية بينهم، وبأن نتنياهو افتقد قوة الردع السياسية أمام اللبنانيين والسوريين معا، جراء افتقاد الهدف الرئيس من تلك العملية العسكرية لإسرائيل.

وذكر الموقع الاستخباراتي العبري “ديبكا”، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمر بتنفيذ عملية “درع الشمال” على الحدود الشمالية للعدو الإسرائيلي مع لبنان، بهدف دق أسفين بين حزب الله اللبناني وبقية الأحزاب والجهات اللبنانية.

وأفاد الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي بأن نسبة ضئيلة من الإسرائيليين يعرفون وعزى الغرض الإسرائيلي من عملية “درع الشمال” إلى محاولة تدخل مجلس الأمن سياسيا وفرض إملاءات دولية وإسرائيلية على حزب الله اللبناني.

وأورد الموقع الإلكتروني الاستخباراتي الصهيوني أن لقاء نتنياهو بوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في الأول من شهر سبتمبر الماضي، في البرازيل، كان الهدف الرئيس منه هو طلب دعم واشنطن في القيام بعملية “درع الشمال” ضد حزب الله اللبناني، وبأن بومبيو منحه “الضوء الأخضر” للعملية العسكرية.

وأشار موقع “ديبكا” الإسرائيلي إلى أن نتنياهو بعدما صرح بذلك لبومبيو، أمر بعملية “درع الشمال”، في الرابع من الشهر نفسه، ولكنها لم تحقق الهدف المرجو منها، إذ كان يرمي نتنياهو إلى عدم انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ودفع المزيد من الضغوط على إيران، عبر فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على طهران.

وأنهى الموقع الاستخباراتي الإلكتروني العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد لكيان العدو تقريره بأنه مع القيام بعملية “درع الشمال” لم يدر بخلد نتنياهو، أبدا، أن يقرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإعلان عن الانسحاب الأمريكي من سوريا، في التاسع عشر من ديسمبر الماضي.

مقالات ذات صلة