العسيري المرتزقة هم من رفعو لنا أحداثية سوق مستبأ بحجة وحكومتهم وافقت

مأرب برس|18/مارس/2016م| – أعتراف صريح وتهرب عن المسؤولية صرح أحمد عسيري الناطق باسم تحالف العدوان على اليمن بأرتكاب تحالف العدوان لمجرزة سوق مستباء بحجة في تصريحات له حاول من خلالها التبرير و التنصل من المسؤولية، محملاً من أسماها الحكومة بتلك المجزرة وما سبقها.

وعلى صعيد الضغط الأممي والحقوقي – رمى ناطق العدوان السعودي الأمريكي الكرة في ملعب مرتزقته أن حصول مجزرة مستبا  أتت بمعلومات من ما أسماه بالجيش الوطني الذي زود التحالف بأجداثيات عن الموقع المستهدف  في تهرب واضح لتحمل تبعات الجريمة وتحميل مرتزقته وتركهم في مواجهة مباشرة مع أولياء الدم والمجتمع الدولي .

وأثناء المقابلة مع أحد قنوات الدجل والتضليل، قال العسيري” أن المواقع التي تم استهدافها كانت عبارة عن مقاتلين “للحوثيين”  كانوا متجمعين في أحد الأسواق المنشأت لتجارة القات ، وهذه المعلومات صادرة عن الجيش اليمني المتواجد على الأرض وأكدتها ” الحكومة  اليمنية ” .

 

ويأتي هذا عقب اتهام الموفضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحالف العدوان بقصف سوق الخميس في مستبأ حجة بضرتين جوية أودت بحياة أكثر من 100 شخص.

 

وحاول العسيري من خلال تصريحه التشكيك في مفوضية الأمم المتحدة، والتنصل من المسؤولية، إلا أنه وقع في شرك أفعاله باعترافه العلني بقصف السوق، وارتكاب تلك المجزرة المروعة ، لكن موقفه هذا عرَّاه، وفضح النظام السعودي المجرم أمام العالم بعد صمت دام عام.

 

ومع كل جريمة يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي في اليمن، وما يقابلها من إدانة دولية، يسارع العسيري إلى تبريرها بهذا الشكل الذي يجعله محط سخرية، سواء بحديثه عن تواجد مسلحين حوثيين في الموقع المستهدف، أو من حيث تحميله من أسماها الحكومة المسؤولية في ذلك.

 

يشار إلى ان طيران العداون أغار على سوق مستبا بمديرية عاهم التابعة لمحافظة حجة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 120 مواطن مدني في جريمة تعدت مجزرة صبرا  وشاتلا في ظل تخاذل دولي لم يسبق له مثيل في التأريخ .

مقالات ذات صلة