العدو قد يكون جاد بوقف العمليات ولاكن لن يوقف بوائقه علينا

العدو قد يكون جاد بوقف العمليات القتاليه والجويه في اليمن يوم ١٠ابريل القادم ولكنه لن يوقف بوائقه

مارب برس|23/مارس/2016م|- مقالات أحرار
بقلم الشيخ/محمد علي طعيمان الجهمي.
العدو لن يوقف بوائقه عنا بايدي ادواته الطائفيه منها والمنتفعه والشواهد كثيره على وجود نيه مبيته تهدف الى زعزعة امن واستقرار اليمن من الداخل كماهو الحال في عدن وابين ولحج وغيرها من محافظات اليمن محل تجاذب السيطره
وسيجعل من محاربة الارهاب مدخل دولي لاستمرار النزاع في اليمن. ومن الشواهد ايضاً تدفق قوافل الاسلحه بكثره الى مارب والجوف وعدن وشبوه الى مخازن مخصصه لغرضاً ما تحتى مسمى دعم المقاومه والقليل يصل اليها فقط وكذلك الاموال التي دفع بها في الاونه الاخيره لايلاء اوليائه بصرفها كرواتب ويوميات وتوزيع بمايعادل ميزانبة دوله لسنوات عده باشراف غير مباشر من قبل دول العدوان في محاوله لاستكمال اهدافه وتعويض خسارته بعيد عن محط انظار العالم التي لفتها الحرب ليه جراء وحشيته ووهن ذرايعه التي دمر بها اليمن خلال عام من العدوان عليه. ومن الشواهد الحفاظ على المكاسب التي قد تتحقق له عبر التفاهمات والحدود وتأمينها والتي يكمن فيها سر إيلاء مرتزقته بالقيام بدوره وعدم مباشرته. وعلى ماسبق سوف تكشف لنا مرحلة مابعد العدوان مدى صحة هذه التوقعات والشواهد وعكسها وعليه فانه لايمكن دحر هذه الشواهد الا من خلال ملاحظة انهيار العملاء ووقف الدعم المالي وتسريح المعسكرات التي مثلت العدوان على الارض ابان الحرب اما اذا استمر الحال كماهو بطريقة الايعاز والدعم المادي واللوجستي والمعنوي.
فيدل ذلك على النوايا المبيته واستمرار الحرب فيما عدا الغطاء الجوي وسيقف اليمن امام حرب بالوكاله لبعض الوقت. سيتوج بعدها النصر المؤزر للوطن ولكن بتضحيات جمه من الدماء اليمنيه لاسمح الله. واننا نعول كثيراً على عناية الله وحده. فهو نعم المولا ونعم النصير ونتخذ الحيطة والحذروالباقي على الله فهو حسبنا ونعم الوكيل؟؟؟

مقالات ذات صلة